تعيين عراقي وزيرا للتعليم.. إليك أبرز النقاط في التعديل الوزاري الجديد
في خطوة طال انتظارها، قام بوريس جونسون بإجراء تعديل وزاري في حكومته يوم الأربعاء الموافق 15 سبتمبر. في هذه الخطوة، يحاول جونسون إعادة بناء حكومته وتشكيلها بشكل أفضل. وفيما يلي تفصيل لأبرز التغييرات في المناصب الرئيسية:
الراحلون
وزير التعليم، غافين ويليامسون
تلقى ويليامسون الكثير من الانتقادات بسبب سوء إدارته لأزمة كوفيد-19، بما في ذلك إغلاق المدارس والقضايا المتعلقة بدرجات “أيه ليفيلز” والـ “جي سي إس إي”.
وزير العدل، روبرت باكلاند
وفقا لجون كريغ من “سكاي نيوز”، فلربما كانت نية جونسون بهذه الخطوة هي إخلاء منصب باكلاند لتسليمه إلى شخص آخر.
وزير الإسكان، روبرت جينريك
تعرض جينريك مؤخرًا لانتقادات شديدة لمنحه إذن تخطيط مثير للجدل. كما اقترح بعض الإصلاحات التخطيطية التي أوفقت بسبب غضب نواب حزب المحافظين. (إندبندنت)
انتقالات
وزير الخارجية سابقا: دومينيك راب
(إلى: وزير العدل، اللورد المستشار ونائب رئيس الوزراء)
يبدو أن خفض رتبة راب كانت أبرز ما حصل في ظل التعديل الوزاري. لقد كانت إدارته للأحداث الأخيرة في أفغانستان كوزير للخارجية موضع انتقاد شديد بين الشخصيات الرئيسية في مجلس الوزراء.
1/2 It has been a privilege to serve as Foreign Secretary,overseeing a merger of departments, publication of the Integrated Review & the UK’s Indo-Pacific tilt. Global Britain 🇬🇧 is a force for good in the world served by the finest cadre of diplomats & development experts.
— Dominic Raab (@DominicRaab) September 15, 2021
وزيرة التجارة الدولية سابقا: ليز تروس
(إلى: وزيرة الخارجية)
نجحت تروس في عقد العديد من اتفاقيات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وستكون المرأة الثانية التي تشغل منصب وزير الخارجية.
وستشغل آن ماري تريفيليان منصب تروس السابق.
🇬🇧Today @Policy_Exchange I set out the next phase of Britain’s trade strategy, calling on businesses to export more of their quality goods & services overseas.
To seize the opportunities of tomorrow, we need to make exporting the norm for 🇬🇧 business👇
https://t.co/KVdii0yfpw— Liz Truss (@trussliz) September 14, 2021
وزير شؤون مجلس الوزراء السابق، مايكل غوف
(إلى : وزير الدولة للإسكان والمجتمعات والحكم المحلي)
وصفت قناة “سكاي نيوز” غوف بأنه “وزير ينجز ما يجب إنجازه”. وهو يتمتع بسمعة طيبة وسجل جيد في وقته داخل الهيئة الحكومية. bellevuehealthcare.com
وزير الثقافة السابق، أوليفر دودن
(إلى: رئيس حزب المحافظين)
سبب هذه الخطوة غير واضح تماما، ولكن يبدو أن إعادة التعيين قد لقيت قبولًا جيدًا بشكل عام. يترك دودن المنصب بينما كان بصدد الصراع مع قضايا مثل خصخصة القناة الرابعة.
تم شغل منصب وزير الثقافة الآن من قبل نادين دوريس.
وزير التعليم، ناظم الزهاوي
في اعتراف واضح بإنجازاته كوزير لقاحات، تمت ترقية البريطاني العراقي إلى منصب وزيرا للتعليم. وُلد الزهاوي في العراق، وغادر مع عائلته في سن التاسعة. وجد الكثير من الصعوبات في تعلم اللغة الإنجليزية في صغره. ومع ذلك، فقد أصبح الزهاوي أول شخص منحدر من بلد عربي يصل للبرلمان في عام 2010.
I’m honoured @BorisJohnson has entrusted me with a new task as Secretary of State for Education.
I would also like to thank my predecessor, @GavinWilliamson, for his hard work during a time of unprecedented strain on education, particularly schooling, in this country.
— Nadhim Zahawi (@nadhimzahawi) September 16, 2021
آفاق جديدة
بنهاية التعديل الوزاري، أعرب رئيس الوزراء بوريس جونسون عن تفاؤله بشأن إمكانات الحكومة المجددة، وغرد قائلا:
“مجلس الوزراء الذي عينته اليوم سيعمل بلا كلل من أجل توحيد البلد بأكمله ورفع مستواه. سنعيد البناء بشكل أفضل من الجائحة ونحقق إنجازات وقفا لأولوياتكم. والآن دعونا نبدأ العمل”
The Cabinet I have appointed today will work tirelessly to unite and level up the whole country.
We will build back better from the pandemic and deliver on your priorities.
Now let’s get on with the job.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) September 15, 2021
التعليم في مجلس الوزراء
التحق ما يقرب من نصف أعضاء مجلس الوزراء الجديد لبوريس جونسون إلى جامعات أكسفورد أو كامبريدج، وتلقى 60٪ منهم تعليمه في مدرسة خاصة، وفقًا لما ذكرته منظمة “ساتون ترست”.
وقالت المنظمة الخيرية إن الرقم كان 64٪ في أول مجلس وزراء تحت جونسون في 2019، وارتفع إلى 65% في التعديل الوزاري عام 2020.
🔄RESHUFFLE UPDATE🔄
📚 60% of the new Cabinet post reshuffle attended a private school, compared to ~7% of the UK population.
🎓27% attended both an independent school and Oxbridge pic.twitter.com/jDEbhk0GPa
— The Sutton Trust (@suttontrust) September 15, 2021
وفي حين أن 46٪ من أعضاء مجلس الوزراء الأخير درسوا في أكسفورد أو كامبريدج، فإن النسبة تقارن بنسب 27٪ من جميع أعضاء البرلمان المحافظين، و18٪ من أعضاء البرلمان من حزب العمال، و24% من جميع أعضاء البرلمان. (اكسبرس أند ستار)
الرابط المختصر هنا ⬇