تصاعد أعمال العنف في بريطانيا بعد تخفيف قيود كورونا
شهدت المملكة المتحدة عدة تغييرات وتحديات من بعد ما أعلنت تخفيف قيود كورونا نطرحها عليكم هنا:
1. أعمال عنف وشغب:
ارتفعت نسبة أعمال العنف والشغب في بريطانيا بمعدل 23%، وهو الأعلى على الإطلاق، وذلك وفقًا لبيانات أقسام الطوارئ في المستشفيات.
حيث انخفضت مستويات أعمال العنف بشكل كبير خلال عام 2020 بسبب قيود كورونا والإغلاقات العامة للحانات والملاهي الليلية وغيرها.
2. فترات انتظار طويلة على لوائح NHS:
من المتوقع أن يستغرق تقليل فترات الانتظار للعلاج في الهيئة الصحية البريطانية (NHS) ثلاث سنوات على الأقل.
يخطط حزب العمال لزيادة ميزانية هيئة الصحة بمقدار 60 مليون جنيه إسترلينيّ على مدار أربع سنوات.
فترة الانتظار لحوالي 164,000 اجراء صحيّ أو علاج قد تصل إلى أكثر من 12 شهرًا.
3. انتشار التهاب الكبد الوبائي بين الأطفال:
يحاول العلماء والباحثون حاليًا البحث عن رابط بين انتشار التهاب الكبد بين الأطفال ووباء كورونا.
ففي المملكة المتحدة، أصيب 114 طفلًا بعدوى التهاب الكبد واحتاج 10 منهم إلى زراعة كبد، ويقول مسؤولو الصحة إنَّ هناك أدلة متزايدة على ارتباط سلالة F41 بالفايروس المنتشر.
ويحقق العلماء في مدى تأثير التغيير الجيني على الفايروس في تحفيز انتشار عدوى التهاب الكبد.
كما أنّهم يحققون بمدى علاقة الوباء وقيود كورونا بانتشار التهاب الكبد بين الأطفال، فبعضهم يظنون أنَّ هنالك رابطًا بين الفايروس وبين لقاح كورونا.
4. ارتفاع نسب البطالة:
من المتوقع أن يفقد العديد من الأشخاص وظائفهم في أحد مصانع تصنيع لقاح كورونا. إذ يخطط مصنع Wockhardt للتوقف عن إنتاج لقاح AstraZeneca. (Valium)
خلال عام 2020، عندما بدأ تصنيع اللقاح، وظّف المصنع 500 موظف. ولكنّ يقول المصنع إنّه سيعود لوضعه الطبيعيّ – ما قبل الوباء – فور انتهاء عقده مع الحكومة البريطانية.
مما يعني أنَّ 500 موظف يواجه خطر البطالة.
اقرأ المزيد
دراسة بريطانية : ثلاثة أرباع مصابي كورونا لا يزالون يعانون أعراضها رغم مرور عام على الإصابة
انخفاض متواصل في معدلات الإصابة بكورونا في بريطانيا
تسجيل أطول مدة إصابة بكورونا طويل الأمد بواقع 505 أيام من المرض
الرابط المختصر هنا ⬇