بلدية شيفيليد قد تواجه خطر الإفلاس مثل بيرمنغهام إذا نجحت دعوى نسائية ضدها
تواجه بلدية شيفيليد خطر الإفلاس بفعل دعوى قانونية نسائية جديدة مشابهة للدعوى التي هزت بلدية بيرمنغهام سابقًا، حيث تشجع النقابة البريطانية GMB الآلاف من النساء على تقديم دعاوى قانونية ضد البلدية، زاعمة وجود تمييز واضح في نظام تقييم الوظائف ضد الأدوار التي تهيمن عليها النساء.
تزعم هذه الدعوى القانونية أن الوظائف التي تشغلها النساء بشكل رئيس، مثل النظافة والرعاية تتلقى أجورًا أقل بكثير مقارنةً بوظائف الرجال. على سبيل المثال، تُصنف وظائف النظافة بالدرجة 1، بينما تصنف وظائف الصيانة والإشراف على المباني بالدرجة 3، مما يؤدي إلى فارق سنوي في الأجور يبلغ 1,710 باوند.
(تصنيف الوظائف حسب الدرجات هو نظام يُستخدم عادة في المؤسسات والمنظمات لتصنيف وتقييم وظائف موظفيها بناءً على معايير معينة)
بلدية شيفيليد قد تواجه خطر الإفلاس مثل بيرمنغهام إذا نجحت دعوى نسائية ضدها
ولكن على الجانب الآخر، تشدد بلدية شيفيلد على أنها توفر إجراءات استئناف للموظفين للطعن في تصنيف وظائفهم.
تأتي هذه النزاعات بعد انقضاء اثني عشر عامًا على تسوية بلدية شيفيلد لدعوى المساواة في الأجور قبل أن تصل إلى المحكمة العليا. يذكر أنه في سبتمبر 2011، وافقت البلدية على تعويض 1,100 موظفة من موظفات النظافة والرعاية اللواتي ادعين أنهنَّ تلقين رواتب أقل من زملائهم الذكور.
ويشجع اتحاد GMB العاملات في البلدية على تقديم المزيد من الدعاوى. وقالت سوو وود، من النقابة، “إن ما يحدث في شيفيلد مثير للجدل ودعت البلدية إلى إنهاء هذا “التمييز الواضح” والتخلي عن النظام الوظيفي الذي يُزعم أنه غير عادل.”
بينما دافعت المستشارة فران بيلبين، نائبة رئيس بلدية شيفيلد، عن نظام تقييم الوظائف، مؤكدة دوره في ضمان استعراض الوظائف وتصنيفها بشكل عادل. وشددت على وجود إجراءات الاستئناف للموظفين للطعن في تصنيف وظائفهم وحثت الموظفين على طرح أي مخاوف بشأن المساواة في الأجور.
هذا ويدعم اتحاد GMB أيضًا أكثر من 3000 مطالبة بالمساواة في الأجور ضد مجلس مدينة برمنغهام، ولديه نزاعات ضد المجالس في كوفنتري، وويستمورلاند، وكمبرلاند، وجلاسكو، ودندي، وفايف.
المصدر: الغارديان
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇