المحافظون ينكرون أن ريشي سوناك على وشك الاستقالة بعد فضيحة يوم النصر
يحاول رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، التخفي عن أنظار الصحفيين في حين يواجه ردود فعل عنيفة؛ بسبب مغادرته الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي مبكرًا، ما أثار غضبًا كبيرًا وأصبح واحدًا من اللحظات الفارقة في الحملة الانتخابية.
ومن المتوقع أن يتجنب سوناك الظهور أمام كاميرات التلفزيون أثناء حملته في يوركشاير اليوم، حيث لم يُجرِ أي مقابلة يوم السبت، وتجاهل الأسئلة الموجهة إليه من الصحفيين.
البرامج الانتخابية
وفي الوقت ذاته، تستعد جميع الأحزاب الكبرى للكشف عن برامجها الانتخابية في الأيام القادمة. ومن المتوقع أن يتضمن برنامج حزب العمال حملة جديدة لمكافحة العنف ضد العاملين في المتاجر. وقد صرحت وزيرة الداخلية في حكومة الظل، إيفيت كوبر، بأن حزب العمال سيتخذ إجراءات؛ لإنهاء موجة العدوان على الموظفين في الخطوط الأمامية، وتعهدت بوضع حد لتجاهل الشرطة تقارير السرقات التي تقل قيمتها عن 200 باوند.
فضيحة يوم النصر
وقد ظهر ريشي سوناك للعلن مؤخرًا، لكنه لا يزال يرفض الإجابة عن أسئلة الصحفيين في أعقاب فضيحته في يوم الإنزال. وقد نشر حزب المحافظين صورًا على حسابه في فليكر، تُظهر رئيس الوزراء وهو يقوم بحملة انتخابية في بيدال في شمال يوركشاير، على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة من القصر الذي يعيش فيه في دائرته الانتخابية. ومع ذلك، لم يدعُ سوناك أي وسائل إعلام للانضمام إليه، وتجنب الإجابة عن أسئلة الصحفيين لمدة لا تقل عن 48 ساعة.
وهذا التردد في مواجهة الإعلام يأتي في وقت حساس حيث تستعد البلاد للانتخابات، ويزيد من الشكوك بشأن موقف سوناك وثقته بنفسه في هذه المرحلة الحرجة من الحملة الانتخابية. على الرغم من النفي القاطع من حزب المحافظين بأن سوناك على وشك الاستقالة، فإن هذه الفضيحة تضعه تحت ضغط متزايد للتعامل مع التداعيات والتوجه نحو تحسين صورته أمام الجمهور.
المصدر ميرور
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇