أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الجمعة 22 أغسطس 2025

تشهد الصحف البريطانية اليوم تغطية مكثفة لمجموعة من القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية، إلى جانب أخبار التعليم والثقافة والفن، فضلاً عن التحذيرات التكنولوجية الحديثة. يركز اهتمام الصحف على ارتفاع أعداد طالبي اللجوء، التحديات في قطاع التعليم، العدوان الإسرائيلي في غزة، وأزمات المشاهير والبرامج التلفزيونية.

The i Paper

تصدر صحيفة The i Paper تغطيتها بخبر عن رئيس الوزراء السير كير ستارمر الذي “يواجه تصاعد السخط حول سجل مزاعم اللجوء”، حيث تفكر “ثمانٍ وعشرون سلطة محلية، من بينها ثماني تدار بواسطة حزب العمال”، في اتخاذ إجراءات قانونية ضد فنادق اللاجئين.

وفي أخبار التعليم، أشارت الصحيفة إلى أن “الفجوة بين الأولاد في امتحانات GCSE قد تقلصت”، مع تحذير قادة التعليم من “أزمة إعادة الاختبارات”.
وفي جانب الثقافة والأدب، نشرت الصحيفة صورة الكاتبة الشهيرة جاكلين ويلسون بعد مقابلة معها، حيث قالت: “الناس لا يتوقعون مشاهد جنسية مني”.

Metro

أبرزت صحيفة Metro أرقامًا قياسية جديدة لمطالب اللجوء، مشيرة إلى أن “111,000 طالب لجوء يمثل رقمًا قياسيًا”، مع تسجيل “ارتفاع بنسبة 14% في وصول القوارب خلال العام الأول لرئيس الوزراء، رغم وعد كير ستارمر بتفكيك العصابات والسيطرة على الهجرة”.

وفي نفس الوقت، لفتت الصحيفة إلى أن قائمة انتظار طلبات اللجوء “انخفضت إلى أقل من 100,000 لأول مرة خلال أربع سنوات”.

Daily Express

أما صحيفة Daily Express فوصفت الوضع بـ “يوم العار” لحزب العمال “الضعيف”، مع صدور أرقام جديدة حول المهاجرين. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 32,000 طالب لجوء يقيمون في فنادق، واصفة هذه الأرقام بـ “الصادمة”.

The Times

ركزت صحيفة The Times على موجة احتجاجات مخطط لها ضد الهجرة في فنادق اللاجئين، مشيرة إلى أن “مجموعات مناهضة للعنصرية تحاول تنسيق احتجاجات مضادة”.

كما تناولت الصحيفة ظاهرة الاعتماد المتزايد على الشات بوت، حيث حذر خبراء من أن هذا قد يؤدي إلى “جنون الذكاء الاصطناعي”، مع شعور البعض بأن الشات بوت أصبح واعيًا أو منحهم قوى فوق بشرية.

وفي التعليم، أشارت الصحيفة إلى أن “إصلاح امتحانات GCSE يهدف إلى وضع حد لإعادة الاختبارات المستمرة”، مع صورة فتاة تتلقى نتائجها.

Daily Mail

أكدت صحيفة Daily Mail أن هناك “رقمًا قياسيًا لمطالب اللجوء”، متهمة حزب العمال بـ “فقدان السيطرة على حدود بريطانيا”.

كما أبرزت الصحيفة خبر إطلاق سراح لوسي كونولي، المرأة التي سُجنت بسبب إثارة الكراهية العرقية بعد هجوم ساوثبورت، بعد 377 يومًا من السجن، مع التركيز على معاناتها داخل السجن.

The Sun

عنونت صحيفة The Sun: “عودة الأم إلى المنزل”، في إشارة إلى إطلاق سراح لوسي كونولي بعد عام من البُعد عن ابنتها، واصفة حالتها بأنها ضحية “عدالة من مستويين”.

كما تناولت الصحيفة أخبار المشاهير، من بينها تبني ميلي بوبي براون “طفلًا في سن 21″، ونجم مسلسل Emmerdale ليزا رايلي “متجهة إلى الغابة” في برنامج I’m a Celebrity… Get Me Out Of Here.

The Guardian

سلطت صحيفة The Guardian الضوء على العدوان الإسرائيلي في غزة، مشيرة إلى أن “83% من شهداء غزة من المدنيين وفق بيانات إسرائيلية”، ووصف هذا المعدل بـ “القتل الشديد النادر في العقود الأخيرة من الحروب”.

كما تناولت الصحيفة استمرار التوتر في المفاوضات مع أوكرانيا، حيث تصر روسيا على أن يكون لها حق النقض على أي دعم بعد الحرب.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى تهديدات اليمين المتطرف لمجموعات اللاجئين، ما اضطر بعض المراكز إلى “تركيب غرف آمنة”.

Financial Times

أبرزت صحيفة Financial Times قرار الحكومة البريطانية بالاستحواذ على “جوهر أعمال Gupta في المملكة المتحدة” Liberty Steel بعد إعلان إفلاس أحد أكبر مصانع الصلب في البلاد.

كما تناولت الصحيفة العدوان الإسرائيلي في غزة، مع صورة المدنيين النازحين من غارات إسرائيلية على خيام الفلسطينيين، وكتبت: “خيام مشتعلة بينما يستعد نتنياهو للموافقة على عدوان جديد”.

ولفتت الصحيفة أيضًا إلى أزمة في إيطاليا، بعد انتشار مجموعة على فيسبوك تبادل فيها الرجال صور زوجاتهم، وهو ما كشف عن “توترات عميقة بين الجنسين”.

Daily Mirror

أعلنت صحيفة Daily Mirror صدمة جديدة في برامج الترفيه، حيث استقال نجم مسلسل Game of Thrones كريستيان نيرن من برنامج Strictly Come Dancing “بعد أسبوع واحد لأسباب طبية”، فيما تم استبداله بالممثل لويس كوبا.

Daily Star

وقالت صحيفة Daily Star: “ليس لدينا أي فرصة”، في إشارة إلى تحذيرات خبراء الذكاء الاصطناعي بأن الروبوتات قد تسيطر على البشر. كما أضافت الصحيفة أخبارًا عن استبدال الممثل في برنامج Strictly Come Dancing.

وترى منصة AUK ترى أن الأزمة المتعلقة باللجوء والهجرة تمثل تحديًا مركبًا للحكومة البريطانية، ويجب النظر إليها من زاويتين: الأولى إنسانية لضمان حقوق اللاجئين، والثانية تنظيمية لضبط الحدود وتهيئة البنية التحتية لاستقبال الأعداد المتزايدة. وتشير المنصة إلى أن التركيز الإعلامي على الأرقام الكبيرة قد يثير انقسامًا سياسيًا واجتماعيًا، وتؤكد أن التغطية الشاملة للأخبار يجب أن تراعي التوازن بين التحليل الواقعي للحقائق واحترام كرامة اللاجئين والمجتمعات المضيفة.

المصدر: بي بي سي 

إقرأ أيضًا:

• الحكومة تؤجل مراجعة تعريف الإسلاموفوبيا تحت ضغط حزب المحافظين
• نشطاء: الحكومة البريطانية تضلل الرأي العام حول طبيعة “بال أكشن”
• وثائق بريطانية: حكومة بلير رفضت حظر جمعية إنسانية داعمة لفلسطين رغم ضغوط إسرائيلية