أسوأ عشر مدن وبلدات بريطانية في سرقة هدايا عيد الميلاد في 2025
في كل كانون الأول/ديسمبر، تعود تحذيرات الشرطة وخبراء الأمن في بريطانيا مع اقتراب موسم الأعياد، محذّرة من سرقة هدايا عيد الميلاد، خاصة الهدايا المغلّفة تحت شجرة الميلاد، وعلب التغليف الفارغة أمام المنازل، وترك البيوت خالية أثناء الزيارات العائلية، كلها عوامل قد تجعل المنازل أكثر جذبًا للصوص.
ولتجاوز الطابع التحذيري العام، ووضع أرقام دقيقة خلف هذه المخاوف الموسمية، حلّل خبراء الاحتمالات أحدث بيانات معدلات السطو المسجلة في المدن والبلدات البريطانية، بهدف تحديد المناطق التي تواجه أعلى مستوى من الخطر الأساسي لسرقة المنازل. وهو مؤشر يُستخدم للإجابة عن سؤال بسيط: ما مدى احتمال اختفاء هدايا عيد الميلاد إذا ساءت الأمور؟
كيف قِيس خطر سرقة هدايا عيد الميلاد؟
استند التحليل إلى أحدث جداول معدلات السطو الصادرة عن السلطات المحلية، اعتمادًا على عدد جرائم السطو المسجلة لكل ألف من السكان النهاريين. ويُستخدم هذا المقياس للمقارنة بين المناطق السكنية والتجارية المختلفة، آخذًا بعين الاعتبار حجم الحركة اليومية والكثافة السكانية.
ويعبّر الرقم المرفق بجانب اسم كل مدينة أو بلدة عن معدل جرائم السطو المسجلة لكل ألف من السكان النهاريين في المنطقة، ويُتَّخَذ مؤشرًا مقارنًا لقياس مستوى الخطر النسبي، لا دلالة مباشرة على احتمال تعرّض كل منزل للسرقة.
أكثر المدن والبلدات عرضة لسرقة هدايا عيد الميلاد
فيما يلي أعلى عشر مناطق من حيث معدلات السطو، وفق أحدث البيانات المتاحة:
إنفيلد — 5.38
تُسجل إنفيلد أحد أعلى معدلات السطو مقارنة بعدد السكان، ما يعني أن ترك الهدايا ظاهرة من النوافذ، أو السفر لزيارة العائلة، أو استعراض المشتريات الجديدة عبر الإنترنت، يرفع مستوى الخطر في منطقة تعاني أصلًا من معدل مرتفع للسرقات.
كامدن — 5.53
ينبغي لسكان كامدن في لندن توخي قدر أكبر من الحذر خلال فترة عيد الميلاد، إذ تُعد المنطقة من بين الأعلى تسجيلًا لجرائم السطو خلال موسم الأعياد.
هارينغي — 5.69
تُعرف منطقة هارينغي بارتفاع مستويات السرقة، لا سيما خلال فترة الأعياد، إذ تزداد فرص استهداف المنازل التي توحي بوجود مقتنيات جديدة أو بغياب سكانها.
كينغستون أبون هال — 5.78
تؤكد الرسائل التحذيرية المتكررة للشرطة في هذه المدينة أن الهدايا تحت الشجرة، والسيارات الممتلئة بالمشتريات، وعلب التغليف التي تكشف عن وجود مقتنيات جديدة، قد تشكّل عوامل جذب للصوص المنازل.
ساوثوارك — 5.84
يُنصح سكان هذا الحي الواقع وسط لندن بأخذ الحيطة والحذر خلال موسم الأعياد، إذ تُعد السرقات المنزلية شائعة نسبيًّا في هذه الفترة من العام.
برادفورد — 5.91
تشير البيانات إلى أن إخفاء الهدايا، ولا سيما تلك القريبة من النوافذ، يُعد إجراءً مهمًّا لتقليل مخاطر سرقة هدايا عيد الميلاد في هذه المدينة.
هاكني — 6.02
لتقليل احتمالات الاستهداف، يُنصح سكان هاكني بتجنّب الإعلان عن المشتريات المرتفعة الثمن عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل العودة إلى المنزل.
ليدز — 6.36
تُعد ليدز من المدن التي ترتفع فيها مخاطر السرقة خلال فترة الأعياد، مع زيادة الحركة التجارية وكثافة التسوق قبل عيد الميلاد.
ميدلزبره — 6.57
لتقليل مخاطر السرقة، يُنصح باستخدام إضاءة مؤقتة وإعطاء الانطباع بوجود أشخاص داخل المنزل عند الخروج لزيارة العائلة أو الأصدقاء.
كنسينغتون وتشيلسي — 6.74
تتصدر هذه المنطقة اللندنية القائمة باعتبارها الأكثر عرضة للسرقة، ويُذكَّر السكان بأهمية إخفاء علب التغليف أو تفكيكها، حتى لا تعكس محتويات المنازل أو قيمة المشتريات الجديدة.
ماذا تعني هذه الأرقام عمليًّا؟
تشير منصة العرب في بريطانيا (AUK) إلى أن هذه البيانات لا تعني بالضرورة أن سرقة هدايا عيد الميلاد ستقع حتمًا في هذه المناطق، لكنها تكشف عن تفاوت واضح في مستوى الخطر الأساسي بين المدن والبلدات. ومع دخول موسم الأعياد ذروته، يصبح تقليل الإشارات التي قد تجذب لصوص المنازل -مثل إبعاد الهدايا عن النوافذ، وعدم ترك علب التغليف مكشوفة، وتأمين المنازل قبل السفر- خطوة وقائية أساسية، ولا سيما في أعلى المناطق تسجيلًا لمعدلات السطو.
المصدر: Express
اقرأ أيضاً
الرابط المختصر هنا ⬇
