العرب في بريطانيا | القائمة الكاملة لإضرابات القطارات في بريطانيا ل...

1447 جمادى الثانية 26 | 17 ديسمبر 2025

القائمة الكاملة لإضرابات القطارات في بريطانيا لشهر ديسمبر 2025

قطارات
فريق التحرير November 30, 2025

تشهد بريطانيا خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2025 موجة جديدة من الاضطرابات في قطاع السكك الحديدية، بعد أن أعلنت شركة “كروس كانتري” (CrossCountry) عن سلسلة من الإضرابات التي تتزامن مع الفترة التي تسبق احتفالات عيد الميلاد، ما يهدد بتعطيل خطط السفر لملايين الركاب الذين يستعدون للعودة إلى منازلهم خلال موسم الأعياد.

وقالت الشركة إن أعضاء النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والنقل RMT العاملين ضمن شبكتها سيضربون عن العمل على مدى أربعة أيام سبت خلال كانون الأول/ ديسمبر، احتجاجًا على مشكلات تتعلق بالأجور والموظفين، في خطوة جاءت عقب رفض العاملين لاقتراح وصفوه بأنه “أسوأ من المقترحات السابقة”. 

وتدير “كروس كانتري” واحدة من أهم شبكات القطارات في بريطانيا، إذ تخدم أكثر من 100 محطة تمتد من جنوب إنجلترا إلى اسكتلندا، مرورًا بمدن رئيسية ومحاور نقل كبرى.

تواريخ الإضرابات المقررة

أكدت الشركة والنقابة أن الإضرابات لن تشمل العطلات الرسمية الرئيسية لعيد الميلاد، لكنها ستنطلق في الأيام التالية من شهر كانون الأول/ ديسمبر:

  • السبت 6 كانون الأول/ ديسمبر.
  • السبت 13 كانون الأول/ ديسمبر.
  • السبت 20 كانون الأول/ ديسمبر.
  • السبت 27 كانون الأول/ ديسمبر.

أسباب الإضرابات وتصاعد الخلاف

تعود خلفية هذا النزاع إلى مشاكل مزمنة تتعلق بالأجور، وتوزيع الموظفين، والوفاء بوعود سابقة قدمتها الشركة. وقالت نقابة RMT إنها بذلت “محاولات متكررة على مدى أشهر” للتوصل إلى اتفاق مع الشركة، لكن مطالب العمال بشأن أجر العمل الإضافي وتوظيف المزيد من العاملين ومعالجة فروقات الأجور لم تُلبَّ.

وأشار الأمين العام للنقابة إدي ديمبسي إلى أن الشركة “لم تتعامل مع جوهر الخلاف”، وأن الاقتراح الأخير “أسوأ مما كان مطروحًا من قبل”، مؤكدًا أن الأزمة تتعلق أيضًا بنقص موظفين لم يُعالج، ونتائج أجور غير عادلة، والتزامات لم تُنفذ.

وقال ديمبسي إن “أعضاء نقابة RMT لم يكن أمامهم خيار سوى اللجوء إلى الإضراب”، مطالبًا الشركة بتقديم “عرض جاد” يراعي حقوق العمال ويلتزم بالاتفاقات السابقة.

من جانبها، أكدت المديرة العامة لـ “كروس كانتري” شيونا رولف أن الشركة حاولت تقديم عرض “معقول” يعالج النقاط الخلافية، مشيرة إلى أن الأولوية هي الوصول إلى اتفاق يمنع تعطل الركاب خلال الفترة الأكثر ازدحامًا من العام. وأضافت لقناة سكاي نيوز أن الشركة “مستعدة لمواصلة المحادثات في أي وقت”.

الخدمات المتأثرة بالإضراب

من المتوقع أن تتعطل معظم رحلات “كروس كانتري” التي تربط بين اسكتلندا وإنجلترا وويلز عبر محطة برمنغهام نيو ستريت خلال أيام الإضراب. كما ستُعلَّق خدمة بيع تذاكر (Advance) في هذه الأيام لتجنب “تضليل العملاء” بشأن توفر القطارات، على أن تعود فور تحديد الجداول الزمنية النهائية.

وأعلنت الشركة أنها ستشغل “خدمة محدودة جدًا” يوم السبت 6 كانون الأول/ ديسمبر، مع إيقاف عدد من الخطوط تمامًا، تشمل:

خطوط لن تعمل نهائيًا في يوم الإضراب:

  • تشلتنهام سبا – كارديف.
  • ريدينغ – بورنموث.
  • برمنغهام – ليستر – كامبريدج/مطار ستانستد.
  • ديربي – نوتنغهام.
  • بريستول – بليموث – بينزانس.
  • نيوتن أبوت – باينتون.
  • إدنبرة – غلاسكو/أبردين.

خطوط تعمل بشكل محدود للغاية:

  • برمنغهام – مانشستر.
  • برمنغهام – ريدينغ.
  • برمنغهام – بريستول.
  • برمنغهام – ديربي.
  • ديربي – ليدز – إدنبرة.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الإضرابات السابقة كانت بعض الممرات الرئيسية تظل مفتوحة، بينما تُعلق عادةً الخدمات البعيدة والأقل تكرارًا.

إلى جانب ذلك، ستتأثر خدمات قطارات أخرى في مختلف أنحاء البلاد خلال فترة الأعياد بسبب أعمال هندسية أساسية لدى Network Rail، وسُتسجَّل خدمات محدودة للغاية يوم إجازة بوكسينغ داي لدى عدد صغير من المشغلين.

البدائل المتاحة للمسافرين

تنصح الجهات المعنية الركاب بالتخطيط المبكر لرحلاتهم لتجنب الاضطرابات، بما في ذلك:

  • السفر في أيام لا تشهد إضرابًا.
  • اختيار مواعيد أبكر أو لاحقة لتجنب الازدحام.
  • استخدام وسائل نقل بديلة مثل الحافلات أو “الكوستشات” التي قد توفر مقاعد إضافية.
  • متابعة تحديثات “Trainline” و”National Rail” للاطلاع على الجداول المؤقتة التي غالبًا ما تُعلن قبل الإضراب بقليل.

هل يمكن إلغاء الإضرابات؟

ورغم الإعلان الرسمي عن التواريخ، تبقى إمكانية إلغاء الإضرابات قائمة، إذ لا تزال النقابة والشركة في محادثات مستمرة. 

وكانت نقابة RMT قد ألغت إضرابًا سابقًا كان مقرّرًا في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر بعد تلقيها مقترحات جديدة، ما يفتح الباب أمام احتمال التوصل إلى حلول قبل بدء الإضرابات المقررة في ديسمبر.

وبذلك تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة لمعرفة ما إذا كانت الأطراف ستتمكن من تجنب شلل محتمل خلال أحد أكثر مواسم السفر ازدحامًا في بريطانيا.

المصدر: مترو


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

آخر فيديوهات القناة