أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025

هيمنت قضية التجسس لمصلحة الصين والخلافات السياسية الداخلية على الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء، إلى جانب قضايا اقتصادية واجتماعية أخرى تتعلق بالتعويضات المالية وفضائح تمويل السيارات، وتصريحات مثيرة للجدل من شخصيات سياسية بارزة.
أبرز عناوين الصحف البريطانية
ديلي ميل (Daily Mail)
افتتحت صحيفة ديلي ميل عددها بعنوان لافت جاء فيه: “الصين تُمنح تصريحًا مجانيًّا للتجسس على بريطانيا”.
وأوضحت الصحيفة أن القضية التي تتعلق برجلين يشتبه بتجسسهما لمصلحة بكين انهارت بعد أن رفضت الحكومة تصنيف الصين “تهديدًا نشطًا”.
التصريحات التي أدلى بها مدير النيابات العامة، ستيفن باركنسون، أثارت جدلًا واسع النطاق بشأن تعامل الحكومة مع قضايا الأمن القومي والتجسس الأجنبي.
ديلي تلغراف (The Daily Telegraph)
تناولت الصحيفة القضية من زاوية قانونية، مشيرة إلى أن الرجلين اللذين ينكران التهم الموجهة إليهما كانا متهمين بجمع معلومات عن نواب بريطانيين معارضين للصين وتسليمها لمسؤولين في بكين.
وأفادت التلغراف بأن الحكومة رفضت الكشف عن أدلة كان من شأنها أن تؤدي إلى إدانتهما بموجب قانون الأسرار الرسمية.
أما رئيس الوزراء، السير كير ستارمر، فدافع عن موقف حكومته قائلًا: إن القضية تعود إلى فترة ما قبل تولي حزب العمال الحكم.
التايمز (The Times)
ركزت التايمز على تفاصيل انهيار المحاكمة، مشيرة إلى أن الحكومة تجاهلت طلبات متكررة من النيابة لتقديم الأدلة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في مكتب مجلس الوزراء قوله: إن الحكومة لم تستطع تقديم أدلة تتعارض مع موقفها الرسمي آنذاك، إذ لم تكن بريطانيا تصنف الصين تهديدًا أمنيًّا خلال عامي 2022 و2023، وهي الفترة التي وقعت فيها الأحداث محل الاتهام.
الغارديان (The Guardian)
اختارت الصحيفة التركيز على جدل سياسي آخر، إذ تصدرت صفحاتها اتهامات لوزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك، بإذكاء “نار القومية السامة”؛ بسبب تعليقاته على منطقة هاندسورث في مدينة برمنغهام.
وقال جينريك: إن المنطقة من “أسوأ الأماكن من حيث الاندماج الاجتماعي” التي زارها، وهي تصريحات أثارت غضبًا كبيرًا بين القادة المحليين.
مترو (Metro)
نشرت مترو ردودًا من قادة المجتمع المحلي في هاندسورث، الذين وصفوا تصريحات جينريك بأنها “عنصرية” وغير مسؤولة.
وردًّا على قوله إنه لم يرَ “وجهًا أبيض آخر” خلال زيارته، عنونت الصحيفة صفحتها الأولى بعبارة ساخرة: “غياب الوجوه البيضاء لا يجعل الأمر خطأ يا بوب!”.
ديلي إكسبريس (Daily Express)
كشفت الصحيفة أن زعيمة حزب المحافظين، كيمي بادنوك، ستؤكد في كلمتها أمام مؤتمر الحزب أن سياسات حزب العمال الاقتصادية “تسرق الأمل من أطفالنا وأحفادنا”، حسب زعمها، مؤكدة أن المحافظين هم الحزب الوحيد الذي يمتلك “خطة لإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح”.
آي (i Paper)
أبرزت آي خبرًا اقتصاديًّا مهمًّا بشأن فضيحة تمويل السيارات، مشيرة إلى أن ملايين السائقين سيحصلون على تعويضات تبلغ 700 باوند لكل منهم ضمن حزمة قيمتها 8.2 مليار باوند.
وأوضحت الصحيفة أن الشركات خالفت القانون بعدم إبلاغ المشترين بالعمولات التي كانت تتقاضاها على نحو 14 مليون صفقة.
فاينانشال تايمز (Financial Times)
ذكرت فاينانشال تايمز أن فضيحة تمويل السيارات قد تُكلّف البنوك البريطانية ما يصل إلى 11 مليار باوند، وهو رقم أقل مما كان يُخشى في البداية.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن خطة التعويضات تظل من أضخم ما شهدته الصناعة المالية خلال العقود الأخيرة، إذ تغطي قروضًا بِيعت بطريقة مضللة على مدى 17 عامًا.
الصن (The Sun)
تبنّت الصحيفة نهجًا شعبيًّا في تناول القضية نفسها، مستعرضة تصريحات لأحد المتضررين الذين وصفوا التعويض بأنه “مرحب به”، وجاء عنوانها الرئيس: “كا-تشنغ!”، في إشارة إلى صوت النقود.
ديلي ميرور (Daily Mirror)
ركزت الصحيفة على تصريحات جديدة أدلى بها ديفيد نوريس، المدان بقتل الشاب الأسود ستيفن لورانس عام 1993، خلال جلسة الإفراج المشروط.
وقد اعترف نوريس بأنه وجّه لكمة إلى المراهق “عندما كان راكعًا”، لكنه رفض الكشف عن أسماء شركائه في الجريمة، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “يُطيل معاناة والدي الضحية”.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇