الأوروبي للإفتاء يستكتب الأئمة والدعاة في أوروبا في فقه الإغاثة والعمل الخيري

أعلن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث عن عقد دورته العلمية السادسة والثلاثين في مدينة أورفا التركية بين 22 و25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، تحت عنوان “فقه الإغاثة والعمل الخيري والإنساني”، داعيًا الأئمة والدعاة والباحثين المقيمين في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا إلى المشاركة بأبحاثهم العلمية.
وأكد المجلس في بيانه أن الدورة تهدف إلى “تأصيل الفقه المتعلق بالعمل الإغاثي والخيري والإنساني بما يحقق مقاصد الشريعة ويلبي متطلبات الواقع الغربي”، مشيرًا إلى أن المشاركة مفتوحة لكل من يلتزم بالشروط العلمية المعتمدة.
شروط وضوابط المشاركة
يشترط أن يكون البحث بين 20 و40 صفحة، مكتوبًا وفق المنهجية العلمية المعتمدة، وأن يتناول أحد محاور الدورة المحددة في الملف المرفق بالإعلان. كما حدد المجلس 30 سبتمبر كآخر موعد لإرسال عناوين الأبحاث والملخصات، على أن يُخطر الباحثون بقبول أفكارهم خلال أسبوع من الإرسال، بينما يكون 1 نوفمبر آخر موعد لتسليم البحث كاملًا.
وأشار البيان إلى أن “اللجنة العلمية المحكِّمة للمجلس ستختار الأبحاث المقبولة لعرضها خلال جلسات الدورة، على أن يتكفّل المجلس بإقامة أول خمسة مشاركين تُقبل أبحاثهم، دون تغطية تذاكر السفر”. كما ستنشر الأبحاث المقبولة في مجلة المجلس العلمية.
وختم المجلس دعوته بالتأكيد على أهمية الإسهام في هذه الدورة، قائلاً: “نحث الأئمة والباحثين على تقديم رؤى عملية تعالج قضايا العمل الخيري والإنساني وتضع توصيات تساعد المؤسسات الإغاثية في القيام بمهامها بكفاءة ووفق القيم الإسلامية والأنظمة القانونية المعمول بها.”
للتواصل والمشاركة يمكن مراسلة المجلس عبر بريده الإلكتروني: info@e-cfr.org
تعكس هذه الدعوة اهتمامًا متزايدًا لدى المؤسسات الفقهية الأوروبية بإعادة صياغة الخطاب الديني ليلبي متطلبات العمل الإنساني في بيئات متعددة الثقافات، حيث باتت قضايا الإغاثة والتمويل الخيري تخضع لتشريعات صارمة في الغرب. ومن شأن مثل هذه الدورات أن توفّر إطارًا شرعيًّا ومهنيًّا يوازن بين الحفاظ على الهوية الدينية والامتثال للقوانين المحلية، وهو ما يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز فعالية الجاليات المسلمة في الاستجابة للأزمات الإنسانية عالميًّا.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇