العرب في بريطانيا | أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف...

1447 رجب 2 | 22 ديسمبر 2025

أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا !

حذّرت جهات معنية بالأمن السيبراني ومكافحة الاحتيال من تصاعد عملية احتيال مصرفية “متطورة” في بريطانيا، تستهدف على وجه الخصوص الشركات والجمعيات الخيرية وأصحاب الحسابات البنكية ذات القيمة العالية، عبر أسلوب يعتمد على انتزاع وصول عن بُعد إلى الخدمات المصرفية الإلكترونية للضحايا. كيف تبدأ الخدعة؟ يبدأ المحتالون عادةً بإرسال رسالة نصية يعقبها اتصال هاتفي، يقدّم خلاله المتصل نفسه على أنه من “فريق مكافحة الاحتيال” في البنك. ويعتمد هذا الأسلوب على إحداث انطباع رسمي ومقنع لإيهام الضحية بأن حسابه يتعرض لخطر فوري؛ تمهيدًا لدفعه إلى اتخاذ خطوات تمنح المجرمين السيطرة على حسابه. مواقع بنكية مزيفة وبرامج تمنح “وصولًا عن بُعد” تتطور العملية لاحقًا عبر توجيه الضحايا إلى مواقع مزيفة تحاكي مواقع البنوك الحقيقية. هناك، يُستدرج الضحية لتثبيت برنامج على جهازه يمنح المحتالين وصولًا عن بُعد، ما يتيح لهم التحكم بالجهاز والدخول إلى منصات الخدمات المصرفية الإلكترونية، ثم تنفيذ عمليات غير مصرح بها من داخل الحساب. وأكد تحالف الدفاع السيبراني (Cyber Defence Alliance) أن هذا النوع من الاحتيال تسبب بخسائر وصلت إلى عشرات الآلاف من الباوندات، في حين سجّلت بعض الحالات خسائر ضخمة لحسابات فردية تجاوزت مليون باوند، ما يعكس مستوى الاحتراف والخطورة في أساليب الإيقاع بالضحايا. تعاون رسمي لزيادة الوعي قبل موسم الأعياد وأعلنت جهات تشمل تحالف الدفاع السيبراني (CDA)، وخدمة منع الاحتيال (Cifas)، والهيئة المهنية للقطاع المصرفي (UK Finance) تعاونها في حملة لزيادة الوعي، وبخاصة مع اقتراب موسم الأعياد، في محاولة لزيادة يقظة الجمهور وتقليل فرص نجاح هذه العمليات. وقال (Garry Lilburn)، مدير العمليات في تحالف الدفاع السيبراني (CDA): إن أي رسالة أو مكالمة “غير معتادة” يجب أن تدفع الشخص للتوقف والتفكير فيما إذا كانت تتطابق مع أسلوب تواصل البنك المعتاد، منبّهًا على أنه إذا بدت الأمور “غير طبيعية” فمن الأفضل إنهاء المكالمة والإبلاغ عبر وسائل التواصل الرسمية للبنك. “الإلحاح المزيف” أداة للضغط… والبنوك لا تطلب تثبيت برامج من جانبه أكد (Mike Haley)، الرئيس التنفيذي لـ(Cifas)، أن البنوك لا تطلب من مشتركيها تنزيل برامج، ولا تطلب تحويل الأموال بذريعة حماية الحساب. ونصح بأنه عند تلقي طلب مفاجئ، يجب التراجع خطوة وطرح الأسئلة والتحقق قبل أي استجابة. بدورها أوضحت Dianne Doodnath، Principal of remote banking channels في (UK Finance)، أن عمليات انتحال الصفة تبدأ غالبًا برسالة أو اتصال يدّعي أنه صادر عن جهة موثوقة، ثم يحاول الجناة استعجال الضحية بالقول إن أمواله “في خطر”. ودعت إلى الالتزام بإرشادات (Take Five to Stop Fraud) التي تقوم على: التوقف، والتحقق من المصدر، وعدم الرد إلا عبر بيانات تواصل موثوقة ومتحقق منها. وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن تصاعد هذا النوع من الاحتيال يكشف فجوة خطيرة بين تطور أدوات الجريمة الرقمية وسرعة إدراك المستخدمين لها، ولا سيما عندما تُغلَّف الخدعة بمظهر “رسمي” ورسائل عاجلة تضع الضحية تحت ضغط نفسي لاتخاذ قرارات متسرعة. وتؤكد (AUK) أن أفضل حماية تبدأ من التحقق الهادئ: إنهاء أي مكالمة مشبوهة فورًا، وعدم تثبيت أي برنامج بطلب من متصل، وعدم تنفيذ تحويلات “وقائية”، والتواصل فقط عبر القنوات الرسمية للبنوك، بما يضمن تقليل فرص الاستغلال وحماية الأفراد والمؤسسات من خسائر قد تكون كارثية. المصدر: birminghammail
فريق التحرير March 23, 2022

ازداد الاعتماد على التسوق الإلكترونيّ بشكلٍ كبير خلال السنوات الماضية، وساعد ذلك على ظهور تطبيقات جديدة تربط المستخدمين مباشرة لتبادل المنافع، والتي شكّلت بدورها مرتعًا خصبًا لعمليات الاحتيال المالي ولقراصنة الإنترنت.

 

ضحايا الاحتيال المالي في بريطانيا

 

أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا !(فليكر)
أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا !(فليكر)

وبالإضافة إلى التسوق الإلكتروني كان تقديم خدمات الدعم التقني لأجهزة الحاسوب (الكمبيوتر) من بين أخطر 12 “طريقة للاحتيال المالي” في بريطانيا، وفقًا للدراسة التي أجراها موقع “ويتش؟” (?Which) الإلكترونيّ، والتي استندت إلى عمليات احتيال كان قد أبلغ عنها مكتب الإحصاء الوطني في إنجلترا وويلز.

 

وكان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عامًا من أبرز الضحايا الذين وقعوا في “مصيدة الاحتيال الإلكتروني”؛ حيث تعرّض العديد منهم لخسارة مبالغ طائلة نتيجة عمليات احتيال أثناء التسوق الإلكتروني واستئجار العقارات.

 

وبين تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2020 وكانون الأول/ ديسمبر عام 2021 قُدِّم نحو 448,838 بلاغًا لمنظمة “أكشن فرود” (Action Fraud)، وخسر العديد من ضحايا الاحتيال أكثر من 1.9 مليار باوند.

 

وأما الفئة العمرية التي كانت بين 60 و79 عامًا فقد شكّلت النسبة الأعلى من التقارير المتعلقة بالاحتيال عن طريق تقديم خدمة إصلاح أجهزة الحاسوب، في حينٍ كانت فيه عمليات “الاحتيال الهرمي” أو ما يُعرف بـ “خدعة بونزي” مسؤولة عن خسارة العديد من الأشخاص أكثر من 50400 باوند.

 

أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا !(فليكر)
أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا !(فليكر)

هذا ويحصل العديد من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت من خلال رسائل البريد الإلكتروني المزيفة أو الإعلانات على محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي. وغالبًا ما تتظاهر شركات الاستثمار الوهمية بأنها مدعومة من المشاهير أو المؤثرين عبر الإنترنت.

 

12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا

 

وفي ما يلي أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا، وفقًا لتقارير صادرة عن منظمة “أكشن فرود” (Action Fraud):

 

♦️ التسوق الإلكتروني: أي التسوق عبر الإنترنت (Online shopping).

♦️ دفع الرسوم المسبقة: حيث يطلب المحتالون من شخص ما دفع المال مقدمًا مقابل سلع وجوائز وهمية.

♦️ التسوق دون الاتصال بشبكة الإنترنت (Offline shopping). يمكن أن يشمل ذلك شراء السلع بعد قراءة إعلان في إحدى الصحف أو على اللوحات الإعلانية في الشوارع.

♦️ خدمات الدعم التقني وإصلاح أجهزة الحاسوب.

 

أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا !(فليكر)
أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا !(فليكر)

♦️ الاحتيال الاستثماري: حيث يُغري المحتالون الأفراد بمضاعفة دخْلهم من خلال تداول العملات الرقمية المُشفّرة، أو تشجيعهم على تحويل الأموال، واستثمارها في أسواقٍ مجهولة.

♦️الاحتيال العاطفي عبر تطبيقات المواعدة.

♦️ عمليات احتيال يقوم بها مندوبو المبيعات عبر الهاتف.

♦️ تأجير العقارات.

 

أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا !(فليكر)
أخطر 12 طريقة للاحتيال المالي وقع ضحيتها الآلاف في بريطانيا !(فليكر)

♦️ الاحتيال عبر الهاتف: حيث يدّعي المحتالون بأنهم شركات شرعية لتقديم عُروض تأمين وهمية، وذلك عبر مكالمات فائتة أو رسائل نصية.

♦️ الاحتيال عبر التسويق الهرمي أو ما يُعرف بـ “خدعة بونزي”: وهو بيع منتجات وهمية بدلًا من بيع المنتجات في حدّ ذاتها. والعملية ما هي إلا حلقة مفرغة من زبائن يجذبون زبائن آخرين ضمن منظومة احتيال كبيرة.

♦️ حِيل استرداد الأموال: عندما يُطلب من شخص ما دفع رسوم لشخص يدّعي بأنه يستطيع استرداد الأموال التي فُقدت في عملية احتيال سابقة.

♦️ احتيال الرسوم المسبقة “419” : تتضمن عمليات الاحتيال هذه طلبًا مزيّفًا من شخص غريب لدفع رسوم إدارية؛ للمساعدة في نقل الأموال من بلد إلى آخر مقابل جزء من المال.

 

 

 

المصدر:Coventrytelegraph

 

 


 

اقرأ أيضًا:

كيف تحمي نفسك من الاحتيال المالي وانتحال الشخصية على الانترنت ؟

ارتفاع كبير في جرائم الاحتيال واختراق الهواتف في بريطانيا عن طريق رسائل صحية

كيف نحمي أنفسنا من الجرائم الإلكترونية

 

آخر فيديوهات القناة