العرب في بريطانيا | وقفة احتجاجية في مانشستر تضامنًا مع فلسطين | ال...

1446 ذو الحجة 15 | 12 يونيو 2025

وقفة احتجاجية في مانشستر تضامنًا مع فلسطين

وقفة احتجاجية في مانشستر تضامنًا مع فلسطين
وقفة احتجاجية في مانشستر تضامنًا مع فلسطين

وقفة احتجاجية في مانشستر تضامنًا مع فلسطين

في دعوة عامّة، تُنظم وقفة احتجاجية هذا السبت الـ3 من مايو في حدائق بيكاديللي في مانشستر عند الساعة 12 ظهرًا؛ تضامنًا مع فلسطين وتنديدًا بالإبادة الجماعية وقتل العمال الفلسطينيين!

على مدار 19 شهرًا من الإبادة الجماعية، و18 عامًا من الحصار، و77 عامًا من الاحتلال، عانى الفلسطينيون -وما زالوا يعانون- أشد المعاناة على يد الاحتلال الإسرائيلي، من ممارسات وحشية لا إنسانية أمام مرأى العالم ومسمعه.

إن الأوضاع في غزة لا توصف: لا طعام، ولا ماء، ولا وقود، والإمدادات تتناقص بسرعة. وإن لم يصبح الفلسطينيون ضحايا للغارات الجوية المتواصلة، فإنهم يموتون جوعًا وعطشًا، أو يموتون من نقص الإمدادات الطبية.

ومن بين عشرات الآلاف من الشهداء، استشهد 232 صحفيًّا وأكثر من ألف عامل طبي في غزة خلال هذه الإبادة. ورغم ذلك، لا يزال العمال الفلسطينيون يقاومون، ويواصلون نضالهم المنقطع النظير؛ من أجل العدالة والبقاء أحياء، رغم استهداف قوات الاحتلال لهم لمجرد شجاعتهم وصبرهم على مواصلة هذه المعركة، ولأنهم مصدر الأمل الوحيد لبقاء الشعب الفلسطيني مقاومًا.

وكما هو الحال دائمًا، فإن الحكومة البريطانية تواصل دعمها الثابت لإسرائيل، بدعم من وسائل الإعلام المنحازة مثل “بي بي سي”، التي ترفض في أفضل الأحوال اتخاذ موقف موضوعي وصادق تجاه الإبادة الجماعية، وفي أسوأ الأحوال، تروّج الرواية الإسرائيلية الكاذبة لتبرير معاناة الفلسطينيين. وبينما يُقتل العمال الفلسطينيون في الشوارع، ويُقصفون أثناء تقديمهم المساعدة، ويُسجنون بسبب رفضهم الاستسلام، تواصل بريطانيا تمويل مَن يرتكبون هذه الفظائع دون محاسبة.

يُذكّرنا الاحتفال بيوم العمال العالمي بأن الشعوب تنتصر دائمًا وتنتزع حقوقها. إذا أردنا رؤية التغيير الفعلي، يجب أن نطالب به، تمامًا كما فعل عمال المتاجر في إيرلندا، الذين اجتمعوا ورفضوا التعامل بالبضائع المستوردة من جنوب إفريقيا في فترة الفصل العنصري قبل أكثر من 40 عامًا.

ستنتهي الإبادة الجماعية في غزة، وسينتهي احتلال فلسطين في يوم من الأيام؛ بسبب إصرار الشعوب وعزيمتهم، لا بفضل قادة يدّعون الديمقراطية ويتغنّون بها. نحن -الشعوب- يجب أن نتحد لندين، ونرفض، ونطالب بإنهاء الدعم البريطاني لإسرائيل.

انضموا إلينا في حدائق بيكاديللي؛ لمساندة العمال الفلسطينيين. السبت الـ3 من مايو الساعة 12 ظهرًا.

شارك الحدث مع أصدقائك:

فعاليات أخرى