العرب في بريطانيا | أكثر من مليون ونصف في بريطانيا يعانون متلازمة ك...

1445 رمضان 18 | 28 مارس 2024

أكثر من مليون ونصف في بريطانيا يعانون متلازمة كورونا طويلة الأمد مدى حياتهم

متلازمة كورونا
فريق التحرير April 16, 2022

ربما سيضطر البريطانيون للتعايش مع كورونا وآثارها المتمثلة في متلازمة كورونا طويلة الأمد، حيث سجل مليون ونصف شخص يعانون منها وسط حث المختصين على عدم الاستغناء عن إجراءات التباعد والعزل الصحيّ.

 

هذا وقد نصح البروفيسور تيم سبيكتور، أستاذ في جامعة “King’s College London” ومؤسس تطبيق Zoe Covid Study ، البريطانيين على أداء واجبهم المدنيّ بالعزل مباشرة عند ظهور الأعراض.

 

وأشارت آخر أرقام التطبيق، الذي لديه 4.5 مليون مستخدم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والسويد، أنّ نحو مليون ونصف شخص في بريطانيا يعانون من متلازمة كورونا طويلة الأمد لأكثر من ثلاثة أشهر.

 

هذا ويعتبر الإرهاق الشديد وضيق التنفس و “نقص التركيز” وآلام الصدر من بين عشرات أعراض كورونا طويلة الأمد التي أبلغ عنها المرضى منذ مدة، والتي تسببت في توقف كثيرين عن العمل لأشهر.

 

وأعرب البروفيسور سبيكتور عن قلقه بشأن هذه المتلازمة التي قد تستمر في الارتفاع ، بالنظر إلى عدد الإصابات الذي وصل إلى مستويات عالية ، ومن غير المرجح أن تنخفض كثيرًا في الأشهر المقبلة ، قبل أن ترتفع مرة أخرى في الخريف.

 

كما يدعو سبيكتور الحكومة إلى بذل المزيد في سبيل توعية الشعب بخطورة متلازمة كورونا، ما يمنع انتشارها على نحو واسع ، قائلًا لصحفة آي “i” :

 

“نحن لا ندرك خطورة متلازمة كورونا طويلة الأمد، ويجب أن تحث الحكومة الشعب على الالتزام بالعزل الصحيّ في حال ظهور أعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد التي تختلف مقاومتها من شخص لآخر، فقد تكون نزلة البرد عادية لك و خطيرة على شخص آخر.”

 

ارتفاع معدلات الإصابة بمتلازمة كورونا طويلة الأمد في بريطانيا 

 

رجل يرتدي كمامة
حث الحكومة البريطانية على توعية الناس بالعزل الصحي في حال ظهور أعراض كورونا (آنسبلاش)

 

وحسب مكتب الإحصاء الوطنيّ فإنّ 550 ألف شخص في المملكة المتحدة عانوا من آثار كورونا لأكثر من عام.

 

كما تضع أرقام الإصابات الجديدة المرتفعة مزيدًا من الضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية ، التي بالكاد سيطرت على الوضع بعد عامين من الوباء.

 

وقال البروفيسور سبيكتور: “تبقي كورونا المستشفيات متأهبة لأنّ الأمر يشبه موسم إنفلونزا يناير مستمرة طوال الوقت، وفي وقت يشهد تغيب عدد كبير من موظفي الصحة الوطنية.”

 

ويعتقد سبيكتور أنّ جذر المشكلة هو تناسي الشعب خطورة المرض وآثاره طويلة الأمد بسبب نقص التوعية وخطة الحكومة المبكرة في التعايش مع الكوفيد وسط تحول انتباهها والشعب البريطانيّ إلى أزمة غلاء المعيشة وحرب أوكرانيا.

 

“نحتاج إلى إرشادات واضحة من الصحة العامة تخبر الناس أنَّ الكمامات الرخيصة غير فعالة ، وإذا كنت تريد حماية نفسك فعليك ارتداء أفضل الكمامات الممكنة وغيّرها بانتظام. وذكّر الناس أنّ هذا الفيروس ينتشر كثيرًا في الهواء وليس على الأسطح.”

 

المصدر: i  


اقرأ المزيد: 

بريطانيا تكثف التجارب على عقار مضاد لكورونا أنتجته شركة فايزر 

السلطات الصحية في بريطانيا تضيف 9 أعراض جديدة لكورونا 

بريطانيا تواجه اضطرابات نقص الموظفين وارتفاع الأسعار في ظل محاولاتها للتعايش مع كورونا

أخبار ذات صلة