العرب في بريطانيا | عائلة سورية من 6 أفراد تعاني ضيق مسكنها في لندن...

1445 رمضان 19 | 29 مارس 2024

عائلة سورية من 6 أفراد تعاني ضيق مسكنها في لندن

الداخلية البريطانية تخذل عائلة سورية رغم الاعتراف بإلحاح طلبهم للجوء في 2022
فريق التحرير April 24, 2022

عانت عائلة من اللاجئين السوريين، استضافهم سابقًا رئيس أساقفة كانتربري، من أوقات عصيبة بعد اضطرارهم مغادرة قصره في لندن.

 

كما انتقد جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري هذا الأسبوع، خطط الحكومة لإرسال طالبي اللجوء الذين يعبرون القنال في قوارب صغيرة إلى رواندا، واصفًا إيّاها بأنَّها غير قابلة للتطبيق.

 

وفي عام 2016، رحّب ويلبي بستة مسلمين سوريين للإقامة في منزله بقصر لامبيث بعد أن أصبح أول راعي مجتمعيّ” للاجئين في إطار مخطط حكوميّ جديد.

 

ولدى الحديث للعائلة، يتضح بسهولة مدى صعوبة حياتهم منذ مغادرتهم القصر.

 

عائلة تهاجر عبر البحر
عائلة سورية من 6 أفراد تعاني ضيق مسكنها في لندن (بيكساباي)

 

العائلة تحتاج للمساعدة

تعيش زكية اللبابيدي الآن مع زوجها هزاع الزور وأطفالهما الأربعة: التوأم عبد الله ومحمد البالغين من العمر 15 عامًا، والفتاتين رجاء 13 عامًا، ونغم 10 أعوام، في شقة ضيقة بالطابق الثاني في بريكستون، جنوب لندن.

 

وتغطي الإعانات إيجارها الشهري البالغ 1,670 باوندًا شهريًّا.

 

وعبّرت السيدة زكية عن حاجتها للمساعدة قائلة: “أريد شراء ملابس لأولادي وبعض الطعام، هناك كثير من الفواتير، لقد دفعت بعضها ، لكن لم يتبق شيء الآن، أنا وزوجي نعمل، لكنّ كلّ شيء مكلف للغاية”.

 

وأضافت: “هناك فرق كبير بين المنزل الريفيّ الرائع المكون من ثلاث غرف نوم الذي عشنا فيه في قصر لامبيث، وشقتنا الآن، إذ ليس لدينا حديقة، كما علينا دفع رسوم الكهرباء وضريبة السكن”.

 

تعمل السيدة زكية -التي تبلغ من العمر 36 عامًا- في مشروع توطين اللاجئين، ويعمل زوجها البالغ من العمر 53 عامًا ميكانيكيًا للسيارات.

 

عائلة تفر من سوريا
عائلة سورية من 6 أفراد تعاني ضيق مسكنها في لندن (بيكساباي)

 

فرّت الأسرة إلى الأردن عام 2012 بعدما اندلعت النزاعات المسلحة في سوريا وحاصر الجيش السوري حمص.

 

ثم انتقلوا إلى بريطانيا حيث مُنحوا حقّ اللجوء، وسكنوا في قصر لامبيث الذي يعود تاريخه إلى القرون الوسطى.

 

وفي رسالة بريد إلكتروني داخلية عام 2018، قال مسؤول بالقصر: “كان من الصعب جدًا العثور على منزل محليّ لهم، الحياة في قصر لامبيث ليست مناسبة لعائلة لاجئة”.

 

وتنص المبادئ التوجيهية للحكومة بشأن خطة الكفالة المجتمعية للاجئين إنَّ الكفلاء يجب أن يجدوا سكنًا مناسبًا للعائلة التي أعيد توطينها لمدة عامين على الأقل.

 

وقال قصر لامبيث إنَّ الأسرة انتقلت بعد أكثر من عامين إلى مقر الإقامة الذي قدّمه مجلس لامبيث، مع تقديم أبرشية ساوثوارك الدعم المستمر.

 

المصدر: ديلي ميل


 

اقرأ أيضًا:

فلسطينيو بريطانيا يتعهدون بترميم منازل 40 عائلة بمخيمات الشتات في الأردن

بريطانيون عرب يستكملون تبرعات بناء وقف طبي في سوريا

صحفي من لندن غطى حرب أفغانستان والعراق وسوريا وتوفي في أوكرانيا

(bolingbrookmasjid.com)