رجل في ويلز ينجح في إنقاذ والدته التسعينية بعد أن داهم الفيضان منزلها!
وصف رجل مقيم في ويلز عملية هروبه حاملا والدته البالغة من العمر 96 عامًا من منزلها خوفا من الفيضانات الناجمة عن عاصفة فرانكلين.
وقال روجر هيغز: ” إنه أسوأ فيضان شهدته قرية لاندينام، بويز” ؛ فقد هرع الابن إلى منزل والدته القريب ليجد حديقتها مغمورة بالمياه، فكان عليه أن يحملها ويخرجها في أسرع وقت ممكن.
كما أُنقِذ سبعة من جيران المرأة المسنة بواسطة قارب عندما تدفقت المياه – بارتفاع قدمين (0.6 متر) – خمسة منازل.
فيضانات أخرى بعد عاصفة يونيس
حدث هذا الفيضان بعد الفوضى والضرر “غير المسبوقين”، والناجمين عن عاصفة يونيس يوم الجمعة.
وقال مستشار المقاطعة كارل لويس: ” نُقِل شخص إلى المستشفى كإجراء احتياطي بعد أن تركت الفيضانات لاندينام وكأنها منطقة منكوبة”.
في حين قال هيغز: إنه كان يراقب ارتفاع المياه في النهر طوال يوم الأحد، موضّحًا أنه لم يرَ قطّ ارتفاعا للمياه لهذا الحدّ من قبل.
وأضاف هيغز أنه في الساعة الخامسة مساء بتوقيت جرينتش يوم الأحد كان ممر الشارع القريب من منزله مغمورًا بالمياه المتدفّقة كالنهر ؛ حيث لم تستطع قنوات الصرف ابتلاعها.
وقال هيغز: “خلال دقيقتين فقط وصلت المياه لارتفاع قدم واحد . لقد جاءت على حين غرة”!
وقال أيضًا: إنه اضطر إلى “الركض بسرعة” إلى منزل والدته لإنقاذها؛ حيث وصلت المياه في حديقتها إلى ارتفاع ثلاثة أقدام تقريبًا (0.9 متر).
وقال هيغز: “لقد حملتها بسرعة إلى سيارتي”، وأوضح أن “المياه كانت عميقة جدًّا”.
هذا وقد أضاف هيغز أن الفيضان قد خلّف أضرارًا كبيرة، وهذا ما يستدعي شهورًا قبل أن تتمكن والدته من العودة إلى منزلها، كما أوضح أن إصلاح أضرار الفيضان وآثاره سيكون مهمة كبيرة؛ لأن ” الطين قد وصل إلى المنازل ملطِّخًا جميع الأثاث والمفروشات”.
الرابط المختصر هنا ⬇