بريطانيات يقاطعن السباقات الرياضية بسبب مواجهة خصوم متحولين جنسيا
قاطعت نساء في بريطانيا السباقات الرياضية لأنَّهن يتعرضن لضغوط للتنافس ضد النساء المتحولات جنسيًّا.
هنالك بالفعل جدل واسع حول التنافس مع “العابرات جنسيًّا” في المسابقات الرياضية لمنتخبات النساء.
حذّرت فيونا ماكنينا، مديرة الحملات الرياضية في Fair Play For Women، الليلة الماضية، والتي شجّعت على إبقاء الرياضة النسائية “للجنس النسائيّ فقط”: “إذا كنت تعتقد أنَّ هذه مشكلة صغيرة جدًا، فأنت مخطئ”
هذه المشكلة تؤثر على الرياضة النسائية في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، وللأسف تدفع بعض النساء إلى مقاطعة السباقات الرياضية
“فبعض الفتيات انسحبن من فرقهنَّ فور سماع وجود امرأة متحولة جنسيًّا في فريقهنَّ، وغالبًا يكون السبب خوفهنَّ من المواقف المحرجة التي قد يواجهنها في غرفة تغيير الملابس والحمامات”
ومن ضمن الأمثلة التي جمعها FPFW، انسحبت لاعبة هوكي من اللعبة عندما أمرها كابتن الفريق بالدفاع ومواجهة امرأة عابرة جنسيًّا من الفريق الخصم.
فقالت اللاعبة: “لقد كان طولها 6.4 أقدام، ولديها تفاحة آدم. وفي كل مرة كنت أركض وراء الكرة كانت هي أسرع مني بكثير، فاخترت أن أنسحب بإرادتي”
“كنت على حافة البكاء، فلقد جئت لألعب ضد نساء وكان هنالك رجل – واصفة بذلك المرأة العابرة جنسيًّا – على أرض الملعب. شعرت بالظلم، حيث إنَّني لم أستطع أن أقدّم شكوى ”
بعض السباقات الرياضية تضم رجالًا ونساءًا، فهل تعد سيئة كذلك؟
وقال مدرب فريق الكريكت النسائيّ، ووالد أحد اللاعبات، إنَّه يشعر بالقلق بشأن سلامة الفتيات التي تبلغ أعمارهن 12 عامًا، حيث إنّهم سيلعبون ضد فريق يضمّ لاعبة عابرة جنسيًّا.
قالت لاعبة الدراجة الهوائية بو نوفاك، 55 عامًا، إنَّها توقفت عن المشاركة بمجموعة راكبي الدراجات للسيدات فقط عندما قادت امرأة متحولة المجموعة التي انضمت إليها في جنوب غرب إنجلترا.
بالرغم من أنَّ هنالك عدة مجموعات شبيهة بهذه تضم رجالًا ونساء ولم يصف أحد ذلك بالأمر السلبيّ.
ووصفت المرأة المتحولة جنسيًّا على أنّها “رجلٌ” تقود المجموعة وتفوقهم سرعة بكثير.
قدمت بو نوفاك شكوى رسمية بذلك، ولكن بالطبع تمّ تجاهلها فتركت المجموعة.
اقرأ المزيد
التمارين الرياضية أثناء شهر رمضان
أولياء أمور غاضبون لأنَّ أطفالهم يتعلّمون في المدرسة ما يشير إلى وجود 64 نوعًا جنسيًّا مختلفًا !
الرابط المختصر هنا ⬇