العرب في بريطانيا | الآلاف يوقعون عريضة لدعم السائق الذي صدم قاتل ا...

1445 ذو القعدة 11 | 19 مايو 2024

الآلاف يوقعون عريضة لدعم السائق الذي صدم قاتل السيدة المغربية طعنًا

الآلاف يوقعون عريضة لدعم السائق الذي صدم قاتل السيدة المغربية طعنًا
فريق التحرير January 28, 2022

الآلاف يوقعون عريضة لدعم السائق الذي صدم قاتل السيدة المغربية طعنًا (أنسبلاش)

وقّع الآلاف على عريضة من أجل مساندة السائق الذي دهس قاتل امرأة مغربية يطالبون فيها بعدم توجيه أيّة تُهم جنائية ضد السائق الذي وصفته العريضة بـ “البطل”.

ووفقًا لما أشار إليه موقع “آي تي في” فقد قُبِض على الشاب البالغ من العمر 26 عامًا؛ للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل بعد أن صدم بسيارته القاتل “ليون مكاسكري” البالغ من العمر 41 عامًا، والذي طعن ياسمين شكيفي حتى الموت في أحد شوارع “مايدا فيل” (Maida Vale) أمام شهود فزعوا من هول الجريمة.

 

“السائق البطل”

وقيل: إن عددًا من الشهود قد حاولوا إيقاف مكاسكري قبل أن يصدمه السائق بسيارته في غرب لندن صباح يوم الاثنين 24 كانون الثاني/ يناير. وبحسب ما ورد فقد أشاد أقارب ياسمين شكيفي – وهي أمٌ من أصل مغربي – بالسائق؛ لمحاولته إيقاف الهجمة المميتة.

ومنذ ذلك الحين أفرجت الشرطة عن السائق بكفالة حتى أواخر شباط/ فبراير، بينما تواصل تحقيقاتها في الحادثة المؤلمة.

مقتل أم مغربية طعنا حتى الموت من قبل زوجها السابق في الشارع في ميدا فالي قبل وفاته بحادث ارتطام (Metpoliceuk) الآلاف يوقعون عريضة لدعم السائق الذي صدم قاتل السيدة المغربية طعنًا
الآلاف يوقعون عريضة لدعم السائق الذي صدم قاتل السيدة المغربية طعنًا (Metropolitan Police)

وفي هذا السياق أطلقت سيندي تشان عريضةً عبر موقع “تشينج” (Change.org) بعنوان: “سائق مايدا فيل بطل، ولا ينبغي اتهامه بالقتل”؛ تطالب فيها بتبرئة السائق من أيّة تُهم بالقتل؛ لكونه “بطلًا” حاول إنقاذ امرأة تحتاج المساعدة، وقد تلقّت ما يزيد عن 50 ألف توقيع اعتبارًا من صباح اليوم الجمعة 28 كانون الثاني/ يناير.

وقد جاء في نصّ العريضة ما يلي:

“كيف ستكون ردّة فعلك إذا رأيت رجلًا يطعن امرأة أمام عينيك؟! أنا لم أحاول بدء عريضةٍ قط؛ ولكنني مضطرة لذلك؛ من أجل دعم السائق البالغ من العمر 26 عامًا الذي شهدت عيناه ذلك، وحاول أن يفعل شيئًا لإيقافه… إنه بطل”. (lyrica)

كما أكّدت العريضة أن القاتل الحقيقي هو الطاعن فقط الذي نوى قتل الضحية، أما السائق فقد كان يحاول حماية المرأة وإيقاف حادثة مروعة.

 

خوف مستمرّ!

وقد أفادت إحدى صديقات ياسمين بأنّ الضحية كانت خائفة جدًا من زوجها السابق، مشيرةً إلى رسائل وصلتها من ياسمين في نيسان/ أبريل 2020، ذُكر فيها أن مكاسكري كان يحتفظ بكاميرات داخل منزل ياسمين؛ حيث سُجّلت تحركاتها لمدة أشهر، وأنه قد سرق بريدها وهاتفها، وأنه كانت لديه إمكانية الوصول إلى جميع بياناتها الشخصية.

وفي نفس السياق نقلت صحيفة “ديل ميل” عن أحد أبناء المقتولة أن أمه قد تعرضت لمضايقة مستمرّة من قِبل زوجها السابق؛ الأمر الذي جعل حياتها “جحيمًا”، على حدّ قوله.

هذا وقد أضاف قائلًا: “ازداد الأمر سوءًا بعد الطلاق. كانت والدتي تتعرض باستمرار للمضايقة والترهيب من قِبل هذا الرجل؛ مما جعل حياتها جحيمًا. وقد كنت على اتصال دائم بالشرطة، ولكنهم لم يفعلوا أيّ شيء لمساعدتها”.

# الآلاف يوقعون عريضة لدعم السائق الذي صدم قاتل السيدة المغربية طعنًا

المصدر: آي تي في


اقرأ أيضًا:

مراجعة شاملة لقوانين حيازة الأسلحة في بريطانيا

مقتل أم مغربية طعنا حتى الموت من قبل زوجها السابق في الشارع في ميدا فالي قبل وفاته بحادث ارتطام

الموقّعون على عريضة سحب لقب سير من بلير تجاوزوا المليون!

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.