أطلق ناشطون فلسطينيون حملة إلكترونية تحت اسم: “فلسطين الشجاعة”، مناشدين مؤيدي القضية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم باستخدام هاشتاغ “BravePalestine#” بدءًا من الساعة العاشرة مساء يوم الأحد 17 نيسان/ إبريل.
وجاءت الحملة لبيان ازدواجية المعايير الغربية في تمجيد المقاومة الأوكرانية للغزو الروسي، وإهمال المقاومة الفلسطينية الشجاعة على الصعيد الدولي. وقالت مجموعة “فلسطين أونلاين” (Palestine Online) المسؤولة عن الحملة: إن هدفها يكمن في “تسليط الضوء على شجاعة الفلسطينيين وبسالتهم في التصدي لقمع الاحتلال الإسرائيلي ومجازره”.
فلسطين عاصمة الشجاعة
ندعوك للمشاركة في حملة التغريد على هاشتاج BravePalestine# وذلك لتسليط الضوء على شجاعة الفلسطينين في التصدي لقمع الإحتلال الإسرائيلي ومجازره.
📆 اليوم، 17 أبريل، 2022
⏰ 10:00 مساءا توقيت فلسطين pic.twitter.com/4nux6bzB8x
— PALESTINE ONLINE 🇵🇸 #BravePalestine (@OnlinePalEng) April 17, 2022
وفي إشارة إلى مظهر من مظاهر الازدواجية الغربية ذكرت مجموعة “فلسطين أونلاين” تقريرين منفصلين عن استخدام قنابل المولوتوف في أوكرانيا وفلسطين، وكتبت: “يُوصف الفلسطينيون بالإرهابيين عند تصدّيهم لمضطِّهديهم، ويُشاد بشجاعة الأوكرانيين عندما يفعلون الأمر ذاته!”.
فلسطين الشجاعة
Palestinians are fighting the colonial Israeli occupation in every inch of occupied Palestine. #BravePalestine pic.twitter.com/hyi05zYUxO
— Kuffiya #BravePalestine (@Kuffiya3) April 17, 2022
شارك المستخدمون في إطار الحملة صورًا ومقاطع فيديو عبر “تويتر” ومنصات السوشيال ميديا الأخرى بما يبين جسارة المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن أرضها، والوقوف في وجه مظالم الاحتلال وانتهاكاته للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
Scenes from the Israeli crackdown on Palestinian worshipers at Al-Aqsa Mosque in occupied Jerusalem. pic.twitter.com/2bQNcQWzyy
— PALESTINE ONLINE 🇵🇸 #BravePalestine (@OnlinePalEng) April 17, 2022
وتأتي الدعوة لتسليط الضوء على المظالم التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وسط حملة قمع واسعة ضد المقاومة الفلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث يواجه الشبان الفلسطينيون صعوبة في الحديث عن قضيتهم دون تعرض حساباتهم ومنشوراتهم للحظر أو الحذف.
ومن بين مئات التغريدات المشاركة في الحملة قال أحد المغردين: “يتجلى معنى الشجاعة في فلسطين برجالها ونسائها وشيوخها وأبنائها”. وشارك كثيرون صورًا لأطفال فلسطين الشجعان الذين يواجهون بنادق الجنود الإسرائيليين والابتسامات تعلو وجوههم.
Ahed Tamimi, one of the countless brave Palestinian youths, standing up to an Israeli settler soldier.#BravePalestine pic.twitter.com/7b6rprOQDD
— 𝕟𝕖𝕤𝕞𝕒 | 𓂆 🇵🇸 (@nesma_2002_) April 17, 2022
اقرأ أيضًا:
فلسطينيو بريطانيا يتعهدون بترميم منازل 40 عائلة بمخيمات الشتات في الأردن
لاجئون عرب يعانون من ازدواجية معايير أوروبا بتفضيل اللاجئين الأوكرانيين عليهم
ناشطون متضامنون مع فلسطين في بريطانيا يغلقون مصنعا إسرائيليا للأسلحة لعدة ساعات!