أعلنت الشرطة البريطانية القبض على أربعة أشخاص على خلفية اقتحام عنصري لمنزل أرملة مسلمة وابنتيها الأربعاء 22 يونيو في مدينة شيفيلد شمال إنجلترا.
اقتحام عنصري لمنزل أرملة مسلمة وابنتيها!
وكانت مجموعة من الأشخاص قد اعتدت بوحشية حوالي الساعة 9 من مساء الأربعاء 22 حَزيران/يونيو على جارتهم! وهي أرملة مسلمة تسكن مع ابنتيها في شيفيلد منذ أكثر من 20 عامًا.
وتُظهر الصور ومقاطع الفيديو التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي رجلًا يسير في الشارع ويحمل بيده مطرقة في شارع (The Oval) في شيفيلد، وامرأة تتعرض للركل والضرب من قبل مجموعة من الأشخاص في منتصف الشارع!
بلطجية في مدينة #شيفيلد شمال #إنجلترا يعتدون بوحشية على جارة لهم ( أرملة ولديها ابنتان ) يسكنون منذ أكثر من 20 عاما، ويقتحمون منزلهم وأحدهم يحمل فأسا أثناء الهجوم، في مشهد عنصري بغيض #العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/8D8Cdwm0ef
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) June 24, 2022
وقالت المرأة التي نشرت الصور: إن الأسرة اضطرت إلى مغادرة منزلها بسبب العنف الذي تعرّضت له، واصفة الاعتداء بأنه “مثير للاشمئزاز”.
وفي هذا السياق أفادت شرطة جنوب يوركشاير بأنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، ورجلين يبلغان 18 عامًا، وامرأة واحدة تبلغ من العمر 18 عامًا، للاشتباه في ارتكابهم جريمة الاعتداء على الناس، ثم أطلقت سراحهم بكفالة.
كما أكدت الشرطة أن الضباط باشروا التحقيق في ما أسمته: “شجار بين الجيران”! وحثّت الناس على تقديم معلومات أو أدلّة لمساعدة المحققين.
ردود فعل!
What a dishonest article, they can't even mention the victims were women, no, they use "people" and make it seem as if it was just your ordinary brawl.
Even dogs are more honest than this.https://t.co/f8fOinUjVL
— Valon K. (@SimpleMuslimV) June 22, 2022
هذا وحظي الهجوم الوحشي الذي تعرّضت له العائلة المسلمة بتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فقد أعرب ناشطون عن غضبهم من ممارسات الإسلاموفوبيا التي يتعرض لها المسلمون في بريطانيا.
وانتقد أحد المغردين على منصة تويتر المقالة التي ذُكر فيها الخبر، قائلًا: إنها مقالة “غير نزيهة” لأنها لم تذكر أن الضحايا من النساء بل استخدمت كلمة “أشخاص”، وجعلت الأمر يبدو كما لو كان شجارًا عاديًّا.
وجدير بالذكر أن حوادث الكراهية والعنصرية تتصاعد ضد المسلمين في بريطانيا؛ إذ تعرضت عدة مساجد للهجوم، واستُهدفت مدارس إسلامية، إضافة إلى تعرّض عشرات من الرجال المسلمين والنساء المسلمات لممارسات الإسلاموفوبيا في الشوارع.
اقرأ أيضًا:
استطلاع : معظم المسلمين في بريطانيا يواجهون تمييزًا في أماكن العمل
إمام مسلم يكشف معاناته مع الاسلاموفوبيا في بريطانيا
اتحاد المعلمين في اسكتلندا يدعو لتدريب العاملين في قطاع التعليم على مواجهة الإسلاموفوبيا