مغربية الأصل تفوز للسويد بمسابقة الأغنية الأوروبية في ليفربول

بعد أكثر من عشر سنوات من فوز لورين في مسابقة الأغنية الأوروبية (Eurovision Song) خلال عام 2012، ها هي تحقق اللقب مرة أخرى بمسابقة هذا العام.
استطاعت لورين المغنية السويدية ذات الأصول المغربية أن تحقق الفوز بجائزة أفضل أغنية لهذا العام، إلى جانب الأيرلندي جوني لوغان.
مسابقة الأغنية الأوروبية
وُلِدت لورين زينب نورا طلحاوي في ستوكهولم عام 1983 لأبوين مغربيين، وفي سن العشرين من عمرها، لمع نجمها في السويد، بعد مشاركتها في الموسم الأول من برنامج (Idol) في عام 2004.
وبعد التنافس في برنامج (Idol) أصدرت لورين أغنية (The Snake) مع الثنائي الموسيقي السويدي روبنراز (Rob’n’Raz).
وفي عام 2005، قدمت لورين البرنامج التلفزيوني السويدي (Lyssna)، لتصبح بعد ذلك منتجة مشاركة للعديد من برامج الواقع السويدية.
بعد مرور ست سنوات عادت لورين إلى الظهور عبر مهرجان الأغنية السويدية 2011، بأغنية (My Heart Is Refusing Me) التي حققت نجاحًا كبيرًا.
واحتلت أغنيتها المنافسة في مسابقة الأغنية الأوروبية (Eurovision Song) المرتبة الثالثة، وظلت ضمن أفضل 20 أغنية لأسابيع بعد المنافسة.
الأعمال الإنسانية وقضايا حقوق الإنسان
إلى جانب الفن، تهتم لورين كثيرًا بقضايا حقوق الإنسان، وتستخدم منصات التواصل الاجتماعي لدعم القضايا الحقوقية.
أثناء المنافسة في مسابقة الأغنية الأوروبية عام 2012 في باكو بأذربيجان، كانت لورين المشاركة الوحيدة التي التقت بناشطي حقوق الإنسان المحليين، وقالت للصحفيين آنذاك: “تُنتهَك حقوق الإنسان في أذربيجان كل يوم، لا ينبغي للمرء أن يسكت عن مثل هذه الأمور!”.
وعلى إثر ذلك طالبت الحكومة الأذربيجانية بعدم تسييس المسابقة، وطلبت من اتحاد البث الأوروبي -الهيئة المنظِّمة للمسابقة- منع مثل هذه الاجتماعات.
وفي تموز/يوليو 2012، أثناء زيارتها إلى بيلاروسيا لحضور إحدى حفلاتها، التقت زوجة الناشط المؤيد للديمقراطية والسجين السياسي أليس بيالياتسكي إلى جانب الصحفيين.
وأعربت في اجتماعها معها عن دعمها للسجناء السياسيين، ووقّعت على عريضة لحظر عقوبة الإعدام في البلاد.
خلال عام 2013، عُينت لورين سفيرة للجنة السويدية لأفغانستان، وكانت تسافر إلى قرية “ياسكين بالا” في وادي ورساج؛ للإشراف على بناء مدرسة ابتدائية.
وتقديرًا لأعمالها الإنسانية، مُنِحت جائزة كريستال غلوب في جائزة الأطفال العالمية (World’s Children’s Prize) مرتين.
مسيرة حافلة
على مدى السنوات الماضية، أصدرت لورين عددًا من الأغاني الفردية، حظي بعضها بمراجعات إيجابية في حين حصل بعضها الآخر على مراجعات سلبية. وفي عام 2016، عادت إلى مسرح مسابقة الأغنية الأوروبية (Eurovision Song)، حيث غنّت في ليلة النهائي بالمسابقة.
ثم ظهرت في عام 2020، جنبًا إلى جنب مع الفائزين الآخرين في مسابقة الأغنية الأوروبية الكوميدية لديفيد دوبكين، التي عُرِضت على منصة نتفليكس (Netflix).
جدير بالذكر أن الجمهور والمشجعين المغاربة والسويديين احتفلوا بفوزها يوم السبت الماضي عبر الإنترنت، بوصفها أول امرأة تفوز بيوروفيجن مرتين.
اقرأ ايضًا:
أرخص المدن الأوروبية للسفر إليها من مطار هيثرو في عطلة المدارس في مايو
50 سؤالا لاختبار معلوماتك حول كل شيء حدث في بريطانيا خلال 2021
الرابط المختصر هنا ⬇