عصابات المخدرات في بريطانيا تستهدف أطفال المعلمين والأطباء!
حذرت جمعية خيرية أحد المجالس المحلية من استهداف عصابات المخدرات في بريطانيا لأطفال المعلمين والأطباء واستغلالهم من أجل توزيع المخدرات في المناطق الريفية.
وفي هذا السياق قالت الجمعية الخيرية لأعضاء مجلس مونماشاير: إن الأطفال يلجأون إلى الجريمة؛ بسبب انخفاض فرص العمل في المناطق الريفية.
عصابات المخدرات في بريطانيا تجنّد الأطفال
وتعمل عصابات المخدرات على تنظيم خطوط جديدة لبيع المخدرات، عبر تجنيد مراهقين ليس لديهم سجل إجرامي.
وبحسَب ما قالت الجمعية الخيرية فإن هذه العصابات تعمل على تجنيد الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت ريبيكا ميلر من المؤسسة الخيرية (St Giles Trust Cymru): “إن الكثير من الأهالي الذين يقع أبنائهم ضحية التّّجنيد لعصابات المخدرات، يعملون كأطباء أو معلمين”.
وقال مركز (Local Democracy): “إن ارتفاع تكاليف المعيشة، إلى جانب نقص فرص العمل، وعدم عودة بعض التلاميذ إلى المدارس بعد انتشار الوباء، كل ذلك أسهم في وقوع بعض الأطفال ضحية لعصابات المخدرات”.
في حين قالت دانييل جون، الموظفة في إحدى الجمعيات الخيرية في جنوب ويلز وبريستول: “إن العصابات تميل إلى تجنيد الأطفال والشبان الذين لا يمتلكون سجلًّا جنائيًّا أو سوابق إجرامية”.
استغلال وسائل التواصل الاجتماعي
وأضافت: “ترى العصابات أن من الأسهل تجنيد الأطفال؛ نظرًا إلى عدم وجود مختصين اجتماعيين يُشرِفون على الأطفال، فيسهل التغرير بهم”.
وأفادت جون بأن المراهقين يُجنَّدون غالبًا للعمل لمصلحة العصابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ إن الأهالي منشغلون في عملهم وقد لا يراقبون أبناءهم، “ومن ثَمّ تستغل العصابات وسائل التواصل الاجتماعي للإيقاع بهؤلاء الشبان”.
“قد يعبّر الأطفال عن إعجابهم ببعض الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، فتعمَد العصابات إلى مراسلتهم وإرسال بعض العبارات إليهم، مثل: “لقد عبّرت عن إعجابك بهذه الصور، فهل تريد أن تشاركنا التجربة لكسب بعض المال؟!”.
اقرأ أيضاً :
عصابات المخدرات مسؤولة عن اختفاء أطفال لاجئين من فنادق بريطانيا
عصابات في مانشستر تستغل الأطفال اللاجئين المفقودين من الفنادق
إدانة أنيس الحميسي بقتل مجرم أمام عائلته إثر صراع عصابات
الرابط المختصر هنا ⬇