إدارات مدرسية في بريطانيا تحذف تصنيف “أوفستيد” تضامنًا مع مديرة انتحرت على إثر ذلك!
عقب انتحار مديرة بسبب صرامة المؤسسة الرقابية “أوفستيد”، اختارت عدة إدارات مدرسية في بريطانيا حذف “تصنيف “أوفستيد” من مواقعها وإعلاناتها الوظيفية تضامنًا معها. وألقت عائلة المديرة الراحلة روث بيري اللوم على “الضغط” الذي تسببت به المؤسسة الرقابية والتفتيشات المشددة ما أدى إلى انتحار المديرة.
ومن بعد خبر وفاتها، انتشرت دعوات واسعة النطاق لإصلاح هيئة الرقابة على المدارس في إنجلترا؛ ولكن ردت الحكومةأن تصنيف أوفستيد مهم للحفاظ على المعايير التعليمية بين المدارس في بريطانيا.
وعمل بجانب المديرة الراحلة المعلمة سو نجاي ورئيستها التنفيذية ليزا تيلنج لأكثر من 20 عامًا. ومن بعد وفاة روث، أزالت سو أي إشارة إلى أوفستيد عن موقع المدرسة أو إعلاناتها. وفي رسالة أُرسلت إلى أولياء الأمور يوم الأربعاء، قالت السيدة تيلنج: “ستكون جميع المعلومات القانونية متاحة على مواقع المدرسة الإلكترونية، ولكن لن يتم الإشارة إلى تصنيفات أوفستيد أو التصريح عنها”
وأضافت في الرسالة أنهم اختاروا فعل ذلك “تضامنًا مع روث وعائلتها وأصدقائها ومجتمع مدرسة كافرشام الابتدائية.”
تضامن إدارات مدرسية أخرى في بريطانيا مع روث بيري
تعتقد نجاي أنه سيتم تفتيش مدرستهم قريبًا من قبل أوفستيد، وقالت بهذا الشأن إنها تخطط لارتداء شارة سوداء على يدها وعرض صور الراحلة بيري في المدرسة. وقالت: “سيكون ذلك اختياريًا لموظفينا، لكنني سأرتدي أنا وليزا بالتأكيد شارات سوداء في ذكرى روث، نود أن نشعر بوجودها بيننا”.
كما أظهرت مدرسة برينس أوف ويلز، في دورشيستر، تضامنها مع روث بيري وقال مدير المدرسة، غاري سبراكلين، إنه أزال جميع شعارات أوفستيد من مواقع المدرسة وإعلاناتها. وأضاف: “أدرك أهمية دور أوفستيد في الرقابة وتفتيش المدارس، ولكن لا أعتقد أنه يتعين علي تعزيز مهمتهم وتصنيفاتهم عبر ذكرها في إعلانات المدرسة اليومية ومواقعها”
وأنهى حديثه قائلًا: “لا يحدد تصنيف أوفستيد قيمتي أو قيمة مدرستي”
وكتب مجلس منطقة Reading Borough، المسؤول عن مدرسة روث بيري، إلى الهيئة الرقابية أوفستيد داعية لهم بتعليق عمليات التفتيش حتى يتم التحقق في مسألة وفاة المديرة بيري وعلاقتها بتصنيفات المدارس. ولكن لم تعلق الهيئة الرقابية على ذلك واكتفت بتقديم تعازيها في وفاة المديرة الراحلة.
اقرأ أيضًا
إرشادات لحماية أبناء المسلمين في بريطانيا من التفكير في الانتحار
الميرور: تضاعف معدلات الانتحار في سوريا 3 مرات خلال أشهر
شاب مغربي ينقذ شخصا حاول الانتحار في محطة سوانلي جنوب شرق لندن
الرابط المختصر هنا ⬇