مشكلة نقص إمدادات الخضار في بريطانيا تبدأ بالانحسار
بدأت مشكلة نقص إمدادات الخضار بالانحسار في بريطانيا، حيث ألغى بعض متاجر السوبر ماركت القيود المفروضة على كميات الخضار المتاحة للبيع.
وأكدت فروع متاجر آسدا أنه يمكن للزبائن شراء أكثر من ثلاث قطع من الخيار والخس وأكياس السلطة والبروكلي والقرنبيط والتوت، لكن آسدا أكدت أنها ما تزال تبيع الطماطم والفليفلة بكميات محدودة.
استيراد كميات إضافية من الطماطم والفليفلة لسد النقص في السوق

وأشارت متاجر آسدا إلى ازدياد إمدادات الخضار، ومن المتوقع أيضًا أن تزداد الكميات المستوردة من الطماطم والفليفلة لتعود إلى ما كانت عليه سابقًا.
هذا وكان البريطانيون قد واجهوا مشكلة في نقص إمدادات الطماطم منذ الـ20 من شباط/فبراير الماضي، وأشارت فروع المتاجر في بريطانيا إلى أن سوء الأحوال الجوية والاضطرابات التي واجهتها شبكات المواصلات أثرا على استيراد الخضار والفواكه من شمال إفريقيا وأوروبا، وسبَّبا نقصًا كبيرًا في إمدادات الخضار.
وسرعان ما أثر النقص على العديد من المنتجات، وبقيت رفوف كثير من متاجر السوبر ماركت فارغة في بريطانيا، وكان أبرز هذه المنتجات الخضار الطازجة مثل الخيار والفليفلة والخس.
وكانت متاجر ليدل وتيسكو وآلدي قد حددت الكميات المتاحة للبيع من الفليفلة والطماطم والخضار بثلاث قطع لكل شخص.
الظروف المناخية تؤثر على إمدادات الخضار في بريطانيا
يُذكَر أن موجات البرد الشديد أثرت على نضج محصول الطماطم في المغرب في شهر كانون الثاني/يناير، حيث واجه المزارعون والمستوردون ظروفًا مناخية قاسية مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات، ما أدى إلى توقف استيراد الخضار بالسفن البحرية، وأثر على كميات الخضار والفواكه في بريطانيا.
وأدى سوء الأحوال الجوية إلى توقف استيراد الخضار والفواكه مؤقتًا من إسبانيا، حيث ألغيت رحلات السفن البحرية التي تحمل المحاصيل الزراعية إلى بريطانيا.
وتحدث المزارعون المحليون في بريطانيا عن اضطرارهم إلى تجنب الزراعة في البيوت البلاستيكية؛ بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء.
وعند سؤال وزيرة البيئة عن أزمة نقص الخضار والفواكه في أسواق بريطانيا، حثت البريطانيين على تناول اللفت بدلًا من الخضار المستوردة! ما استدعى ردودًا ساخرة من الصحف البريطانية التي عنون بعضها: “دعهم يتناولون اللفت!”.
اتحاد المزارعين في بريطانيا يدعو الحكومة للاعتماد على إمدادت الخضار المحلية
وحذر الاتحاد البريطاني للمزارعين من ازدياد النقص في محاصيل الخضار والفواكه إذا لم تؤمِّن الحكومة مزيدًا من الإمدادت.
وبهذا الخصوص قال نائب رئيس الاتحاد البريطاني للمزارعين توم برادشو: “نعتمد على واردات الخضار؛ لسد الحاجة إلى المحاصيل التي لا يمكن زراعتها في بريطانيا، ولضمان تنوع المنتجات الزراعية”.
وأضاف: “في الوقت الذي يعاني فيه سوق الخضار العالمي من غياب الاستقرار ونقص بعض المنتجات، يجب أن تزيد الحكومة من اعتمادها على المزارع المحلية لمضاعفة إمدادات الطعام”.
اقرأ أيضاً :
نقص في سوق الخضار البريطاني إثر حظر تصدير الطماطم المغربي
ما أسباب نقص الطماطم والفواكه والخضراوات الأخرى في بريطانيا؟
نقص الخضراوات في بريطانيا قد يستمر شهرًا والحكومة تلقي اللوم على الأحوال الجوية!
الرابط المختصر هنا ⬇