ترند بريطانيا: الحكومة ترضخ للمطالبات بالتحقيق بشأن أموال ناظم الزهاوي

فريق التحرير January 24, 2023

تصدر هاشتاج (#Zahawi) تويتر بأكثر من 140 ألف تغريدة، بعدما أُعلن عن اتهام رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي بالتهرب الضريبي.

وفي هذا السياق طلب رئيس الوزراء ريشي سوناك من مستشاره الأخلاقي المستقل أن ينظر في شؤون الزهاوي الضريبية، مشيرًا إلى أن هناك عدة أسئلة تحتاج إلى إجابة بخصوص القضية.

التهرب الضريبي لوزير المالية السابق ناظم الزهاوي

كشفت صحيفة الإندبندنت عن التحقيقات التي تُجرى بشأن التهرب الضريبي مع وزير المالية السابق، وفرض هيئة الضرائب الوطنية (HMRC) غرامة مالية عليه تُقدر بملايين الباوندات.

وأعقب ذلك تهديدات من الزهاوي بمقاضاة الصحيفة، وهو ما اعتبره المغردون عبر تويتر تأكيدًا للاتهامات، وأعربوا كذلك عن استيائهم من تهربه من المواجهة، ووصل الحال ببعضهم إلى مطالبة الحكومة بإقالته.

Zahawi dodged £3m in taxes and then bullied journalists to try to keep it quiet. What odious behaviour.

— David__Osland (@David__Osland) January 21, 2023

Uncanny!@nadhimzahawi pic.twitter.com/UJ0XU1LIVq

— Kentish Made (@kentish_made) January 23, 2023

طرحت نائبة زعيم حزب العمال أنجيلا راينر هذه القضية في البرلمان، ثم قالت في تغريدة لها على تويتر متسائلة: “لماذا يحتاج رئيس الوزراء إلى مستشار أخلاقي ليقول له: إن سلوك ناظم الزهاوي غير مقبول؟!”.

وترى راينر أن تصويت ريشي سوناك على الثقة الكاملة برئيس حزبه يظهر ضعفه قيادته وقلة خبرته.

Why does the Prime Minister need an ethics adviser to tell him Nadhim Zahawi's conduct is unacceptable?

Rishi Sunak's vote of "full confidence" in his Party Chair shows his weak leadership and appalling judgement. pic.twitter.com/eTeQQRzFuN

— Angela Rayner 🌹 (@AngelaRayner) January 23, 2023

مطالبات بإقالة ناظم الزهاوي

وقال عضو البرلمان العمالي جيس فيليبس: إن طلب سوناك إجراء تحقيق في تهرب الزهاوي الضريبي يُعد إهدارًا لرأس ماله السياسي، وأنه بهذا الموقف يظهر أنه لا يتمتع بحنكة سياسية ولا يحسن التصرف بوصفه رئيسًا للوزراء.

Why is Sunak wasting political capital on Zahawi? Everyday makes him look weaker?

— Jess Phillips MP (@jessphillips) January 23, 2023

ودعا زعيم حزب العمال السير كير ستارمر إلى إقالة الزهاوي على الفور، مشيرًا إلى أن موقفه لا يمكن الدفاع عنه بأي حال من الأحوال.

واتفق عضو البرلمان العمالي سيمون لايتوود مع نواب حزب العمال على أن الزهاوي يجب إقالته من مجلس الوزراء على الفور.

No need to study maths until 18 to see that Zahawi's story just doesn't add up! His position is totally untenable, and he must now be dismissed from Cabinet. pic.twitter.com/XRPeCjOLJT

— Simon Lightwood MP (@simonlightwood) January 23, 2023

وصرحت الكاتبة إيما كينيدي بأنها كانت ستميل إلى تصديق الزهاوي لو لم يُصدر تعليمات للمحامين بتهديد الصحفيين بالتشهير. وقالت: “من الواضح أنه كان يعي تمامًا ما يفعله، وعليه أن يستقيل!”.

Zahawi didn't make a mistake. If he had made a mistake he would have dealt with it the first time it came up. He chose to threaten people instead.
He has to go!

— 🇺🇦 Pete Paterson 🏴󠁧󠁢󠁳󠁣󠁴󠁿🇮🇪🇪🇺#RejoinEU (@PeteTheRef) January 23, 2023

إجراءات قانونية ضد الصحفيين!

يبدو أن جميع أفراد الجمهور يتفقون على أن الزهاوي يجب عليه أن يستقيل؛ ليس لأنه أرتكب خطأ، بل لأنه بدلًا من تصحيح هذا الخطأ اختار أن يتهرب ويهدد الصحافة!

وقال الكاتب سام برايت في تغريدة على تويتر: إن استخدام أحد المسؤولين الحكوميين القانون للتهديد هو أمر غير مقبول البتة.

وتابع: إن أسوأ ما في فضيحة الزهاوي هو أنه هدد الصحفيين الذين طرحوا أسئلتهم المشروعة تمامًا عن شؤونه الضريبية باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم!

One of the absolute worst things about the Zahawi story is that he threatened legal action against the first journalists to raise these entirely legitimate questions about his tax affairs.

A senior minister practicing lawfare is seriously not ok.

— Sam Bright (@WritesBright) January 21, 2023