أساقفة كنيسة إنجلترا يرفضون مباركة زواج المثليين جنسيًا
اقترح أساقفة كنيسة إنجلترا في اجتماع لهم عُقد الثلاثاء 17 يناير رفض مباركة زواج المثليين جنسيًا، وأكدوا أن الزواج المقدس الوحيد الذي تعترف به الكنيسة هو الزواج بين رجل وامرأة.
ويأتي ذلك بعد خمس سنوات من التشاور والنقاش بشأن موقف الكنيسة من الجنس والزواج وزواج المثليين على وجه الخصوص، على أن تُناقَش مقترحات الأساقفة في اجتماع السينودس العام في الفترة الممتدة من 6 إلى 9 فبراير.
أساقفة كنيسة #إنجلترا رفضوا دعم أي تغيير في تعاليم الكنيسة من شأنه أن يسمح للكهنة بإجراء مراسم زواج المثليين. يأتي ذلك بعد 5 سنوات من المباحثات والمناقشات. ملاحظة: سيسمحون لهم بعمل ابتهالات دينية احتفالية دون توثيق عقودهم. #العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/Byxxkb6NoD
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) January 18, 2023
رفض مباركة زواج المثليين جنسيًا لمخالفته تعاليم الكنيسة!
جاء في بيان الكنيسة الذي نشرته الأربعاء 18 يناير، أن الأساقفة يرفضون إجراء أي تصويت بشأن زواج المثليين، وأنها لن تسمح للمثليين بعقد القران داخل الكنائس التابعة لكنيسة إنجلترا.
ومن المرجح أن يثير قرار رفض التصويت على السماح بزواج المثليين غضب دعاة التغيير داخل الكنيسة. وقد قال بعض الأساقفة بالفعل لبي بي سي نيوز: إنهم سيطلبون من السينودس حذف مقترحات الأساقفة الشهر المقبل.
وبموجب المقترحات أيضًا يستطيع الأزواج المثليو الجنس الحصول على خدمة تقدم فيها “صلوات الإخلاص والشكر، أو طلب بركة الرب للزوجين” في الكنيسة بعد الزواج المدني.
وجاء في البيان أيضًا أن أساقفة كنيسة إنجلترا سيقدمون اعتذارًا في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى المثليين عن “الرفض والاستبعاد والعداء” الذي واجهوه في الكنائس.
انقسامات داخل كنائس بريطانيا !
يُذكر أن في نوفمبر من العام الماضي أعلنت مجموعة صغيرة من الأساقفة يرأسها أسقف أكسفورد أكبر أسقف كنيسة في إنجلترا، دعمها لتغيير تعاليم الكنيسة ولزواج المثليين.
وقد سبق أن سمحت الكنيسة الأنجليكانية والكنيسة الأسقفية والكنيسة المشيخية في اسكتلندا بعقد قران المثليين جنسيًا داخل الكنيسة. أما الكنيسة الأنجليكانية في ويلز فتبارك زواج المثليين، لكنها لا تسمح لهم بعقد القران داخل الكنيسة. هذا وما زالت إيرلندا الشمالية تشهد انقسامًا كبيرًا في هذا الشأن ولا تنوي تعديل قوانينها.
يُذكر أن القانون الذي يسمح بزواج المثليين والذي أُطلق عليه اسم “قانون المساواة” دخل حيز التنفيذ في إنجلترا وويلز في عام 2013، ورُفعت أعلام المثليين على المباني الحكومية في لندن؛ للإشارة إلى دخول القانون حيز التنفيذ بعد معركة طويلة خاضها المدافعون عن المثليين.
ولاقى القانون ترحيبًا من الأحزاب السياسية الرئيسة في بريطانيا. وقال رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون: إن هذه الخطوة تبعث برسالة فحواها أن كل الناس أصبحوا متساوين الآن سواء كانوا “مثليين جنسيًا أم عاديين”.
كما شهدت ويلز وإنجلترا عددًا من حفلات زواج المثليين بحضور مكثف للصحفيين والمصورين والنشطاء المدافعين عن حقوق المثليين، إلى جانب العديد من المهنئين.
كنيسة إنجلترا ومباركة زواج المثليين جنسيًا (يوتيوب: GB News)
اقرأ أيضًا:
حكومة ريشي سوناك تحظر ممارسات إقناع المثليين بالعدول عن أفكارهم
اسكتلندا تقر تشريعا يسهل إجراءات تغيير الجنس قانونيا.. وحكومة سوناك تهدد بنقضه
ويلز: الأهالي يفشلون في تحركهم القانوني لمنع إلزامية تدريس مادة التربية الجنسية الجديدة
الرابط المختصر هنا ⬇