هيئات رقابية في بريطانيا تحذر من مخاطر تقنية تحليل العواطف
حذّر مكتب مفوض المعلومات (ICO) الشركات من استخدام تقنيات القياسات الحيوية لتحليل العواطف إذ إنها غير جاهزة كليًا. وقال المكتب إنّ الشركات والمنظمات تتخذ قرارات حاسمة بشأن الأشخاص بناءً على نتائج هذه التقنيات دون أيّ دليل علميّ على نجاحها. (fogodeminas.com)
كما ذكر المكتب أنّ ذلك قد يتسبب في “تحيز وتمييز”.
وقارن نائب المفوض ستيفن بونر تقنية تحليل العواطف بالقبعة السحرية في سلسة هاري بوتر التي تتنبأ “بالمنزل” المناسب للطلبة، أو بالبسكوتة التي تحتوي على ورقة تخبرك قدرك.
تقنية تحليل العوواطف غير فعّالة
تعتمد تقنية تحليل العواطف على سلوكيات الشخص، مثل حركات وجهه أو دقات قلبه.
وقال بونر إن ICO ليس ضد استخدام القياسات الحيوية بشكل صحيح، مثل استخدامها في تعريف بصمات الأصابع وبصمة الوجه كقفل للهاتف، فذلك فعّال لحماية البيانات الشخصية.
وأكد العلماء لـ ICO ذلك، إذ قالوا إنّه لا يوجد صلة واضحة بين عواطف الناس الداخلية ونواياهم والتعبير على وجوههم أو العرق على بشرتهم.
فعلى سبيل المثال، ذكر بونر تقنية التوظيف التي حللت مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق وادعت أنّها قادرة على معرفة “ما إذا كان الشخص سيكون مناسبًا في فريقك”.
وفي ذات السياق، ذكر باحثون في جامعة كامبريدج مؤخرًا مخاوف مماثلة بشأن بعض ادعاءات أنظمة ذكاء الاصطناعيّ تهدف لتحليل صور المقدمين على وظيفة ما وتقييم شخصيتهم سواء كانت مناسبة للوظيفة.
وحذر بونر الشركات من استخدام هذه التقنيات “إذ اشترت هذه التقنية دون أيّ دليل على أنّها تعمل بالفعل وأثبت أنّها سببت ضرر للناس، فسوف نتدخل”
اقرأ المزيد
لندن تستخدم كاميرات صينية بتقنية التعرف على الوجه في شوارعها
كاميرات الكشف عن الضوضاء.. تقنية جديدة قد تعرض السائقين للمخالفات في بريطانيا
علماء بريطانيون يستعدون لزراعة أعضاء بشرية طبعت بتقنية ثلاثية الأبعاد
الرابط المختصر هنا ⬇