محتجون يشتبكون مع الشرطة خارج السفارة الإيرانية في لندن
قتلت الشرطة فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا في إيران لعدم ارتدائها الحجاب، ما أثار غضب الكثير من حول العالم لدعم قضية المرأة في إيران. واحتجت مجموعة من الناس نصرة لمهسا أميني خارج السفارة الإيرانية.
وشوهد المتظاهرون الغاضبون وهم يصرخون ويدفعون الضباط الذين شكلوا طوقًا أمام السفارة واعتقلت الشرطة 12 شخصًا على أعقاب الاشتباكات.
واجتمع المحتجون في ميدان ترافالغار يوم السبت ضد النظام الدينيّ المتشدد القامع ورددوا “الموت للجمهورية الإسلامية” ولوّحوا بالعلم الوطنيّ لإيران الذي كان قبل عام 1979 وقبل أن يطيح المتشددون الدينيون بشاه إيران.
🚨This is London:
Clashes between Iran’s Islamist regime thugs and pro monarchy Iranian protesters continue.
This anti Islamist protester has been injured. #IranRevolution pic.twitter.com/LQEvPEcPE9
— Mahyar Tousi (@MahyarTousi) September 25, 2022
احتجاجات في جميع أنحاء أوروبا
اندلعت احتجاجات في جميع أنحاء أوروبا في أعقاب مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني بعد أن احتجزتها شرطة الإرشاد بسبب عدم ارتدائها الحجاب ومن ثمّ تسببت بمقتلها.
وتمّ إطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين كانوا يسيرون باتجاه السفارة الإيرانية في العاصمة الفرنسية، باريس.
وكتب المحتجون على اللافتات “أوقفوا الإعدام في إيران”
اشتباكات خارج السفارة الإيرانية
قالت شرطة سكوتلانديارد إنّ العديد من ضباط شرطة العاصمة أصيبوا بجروح وإصابات خلال الاحتجاجات خارج السفارة الإيرانية، من بينها كسور في العظام.
وبدأت الاشتباكات عندما حاول المحتجون اقتحام السفارة، وحاولت الشرطة إيقاف الشغب وإخلاء المتظاهرين من الطريق بالقرب من ماربل آرك ، على بعد حوالي ميل من السفارة عبر هايد بارك.
وبحلول الساعة 7:30 مساءً، لم يعد هنالك أيّ محتجين أمام السفارة. ولكن بقي عدد من ضباط الشرطة واقفين أمام السفارة لحمايتها.
قالت القائدة كارين فيندلاي: “نحن نحترم حقّ الناس في الاحتجاج السلميّ ونعمل دائمًا مع المنظمين لجعل ذلك ممكنًا، لكن لن نتساهل مع من هجم على ضباطنا اليوم”
وأكملت: “بعض من ضباطنا في المستشفى لأنّهم تعرضوا للهجوم اليوم. ونعمل على توفير الدعم اللازم لهم جميعًا”
وتحدّث عدد من المحتجين عما حصل، فقالت مريم، 44 عامًا، إنّها جاءت لتتضامن مع الشباب والنساء في إيران الذين يخاطرون بحياتهم “لتغيير البلاد إلى الأفضل”
وأضافت: “هذا أقل ما علينا فعله لندعمهم”
وقالت مريم، التي ولدت في طهران وبعض من أفراد عائلتها ما زالوا يقطنون إيران، إنّ عائلتها أخبرتها أنّ الشوارع مزدحمة بالمحتجين نصرة لمهسا التي فقدت حياتها بسبب تطرف الحكومة.
اقرأ المزيد
من هو البريطاني سلمان رشدي ولماذا أصدرت إيران فتاوى باستحلال دمه؟
الرابط المختصر هنا ⬇