أكثر من مئة ألف طالب يتغيبون عن المدارس في بريطانيا
فقدت مدارس بريطانيا أكثر من مئة ألف طالبا في حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، وفقًا للإحصائيات الحكومية.
فتحت المدارس البريطانية أبوابها في سبتمبر بعد انقطاع طويل سببه فيروس كورونا. ولكن لا يبدو أن الكثيرين يسيرون عبر تلك البوابات. استعرضت صحيفة الإندبندنت أبرز الأرقام فيما يتعلق بحضور طلاب المدارس والتعليم الوجاهي.
حسبما أشارت له إحصائيات وزارة التعليم (DfE)، خلاف المئة ألف طالب بإصابات مؤكدة، تغيب المزيد من الطلاب لأسباب أخرى متعلقة بالفيروس.
-
تغيب حوالي 84000 تلميذ عن المدرسة بسبب حالات إصابة مشتبه بها في يوم الخميس،
-
لم يتمكن ما يقدر بـ 5000 طالب من الالتحاق بالمدرسة بسبب القيود المفروضة على الحضور للحد من تفشي كوفيد-19.
-
وكان الآلاف غيرهم في العزل الصحي.
-
كان 122000 تلميذ خارج المدرسة لأسباب تتعلق بالفيروس في 16 سبتمبر.
-
وتغيب ما يقدر بـ 204000 تلميذ في إنجلترا – يشكلون 2.5٪ من طلاب المدارس في البلاد – لأسباب متعلقة بالفيروس في 30 سبتمبر.
أفادت “رابطة قادة المدارس والكليات” أن الإحصاءات الأخيرة “كئيبة”، حسب ما أوردته الإندبندنت.
قال جيف بارتون، زعيم الرابطة، إن فيروس كورونا لا يزال يسبب الفوضى. قال: “نسمع من المدارس أنها تشهد تغيب 10 في المائة أو أكثر من التلاميذ، حيث يكون الموظفون خارج العمل أيضًا بسبب الفيروس”.
مضيفا: “التدريس والتعلم صعب للغاية في هذه الظروف ومن الواضح أن التعطيل التعليمي خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية لم ينته بعد.”
وذلك كله رغم أنه لم يعد يتعين على الأطفال العزلة بعد مخالطة شخص مصاب بكوفيد.
نقلت صحيفة الإندبندنت عن متحدث باسم وزارة التعليم قوله: “نحن نعمل مع أولياء الأمور وموظفي المدرسة والكلية لزيادة وقت الطلاب في الفصل الدراسي إلى الحد الأقصى – وتشجيع استيعاب الفحوصات واللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا والتعاقد مع مستشارين متخصصين للحضور للعمل بشأن استراتيجيات تحسين الحضور حيث يتم تحديد المشاكل”.
الرابط المختصر هنا ⬇