ما الانتخابات الفرعية في بريطانيا وما الفرق بينها وبين الانتخابات العامة؟
عجّ الإعلام البريطانيّ بخبر هزيمة حزب المحافظين “المهينة” بدائرتين انتخابيتين في الانتخابات الفرعية. فما هذه الانتخابات؟ وما مدى أهميتها؟
تشبه الانتخابات الفرعية في بريطانيا الانتخابات العامة ولكن على نطاق أضيق، حيث تُجرى في دائرة انتخابية واحدة لانتخاب نائب جديد يمثل المنطقة وسكانها بعد أن يصبح المقعد النيابيّ “شاغرًا” قبل حلول الانتخابات العامة.
وعادة ما تُجرى هذه الانتخابات عقب استقالة النائب الحالي أو وفاته أو إدانته بارتكاب جريمة جنائية خطيرة. على سبيل المثال، خسر المحافظون مقعد النيابة في الانتخابات الفرعية لدائرة “تيفرتون آند هونيتون” (Tiverton and Honiton)، والتي أجريت بسبب استقالة نائبها المحافظ “نيل باريش” عقب فضيحة مشاهدته مقاطع إباحية في البرلمان.
بعد أن يصبح المقعد شاغرًا، يُوضَع تاريخ معين للانتخابات فرعية ويُختار المرشحون لتمثيل الأحزاب السياسية التي ترغب في الترشح.
تبدأ بعد ذلك فترة قصيرة لتنظيم الحملات الانتخابية، حيث سيحاول المرشحون إقناع الناخبين بالتصويت لهم في يوم الانتخابات الفرعية؛ ويشمل ذلك توزيع المنشورات والتحدث إلى الناخبين والنواب البارزين الذين يزورون الدائرة الانتخابية.
ما أهمية الانتخابات الفرعية في بريطانيا؟
تولي وسائل الإعلام اهتمامًا كبيرًا بالانتخابات الفرعية، فمن شأن نتائجها أن تُؤثّر على تكوين الحزب في البرلمان أحيانًا، فضلًا عن إشارتها للموقف العام تجاه بعض القضايا والأحزاب.
في يوم الانتخابات، يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لتحديد من سيكون النائب الجديد لمنطقتهم. ووفقًا لموقع البرلمان على الإنترنت، إلى أن يتمّ انتخاب نائب جديد، تولى شؤون الدوائر الانتخابية لنائب من الحزب نفسه في دائرة انتخابية مجاورة.
هذا ويمكن إجراء انتخابات فرعية للمجالس البلدية، في حالة تنحي أحد أعضاء المجلس عن منصبه.
اقرأ أيضًا:
بوريس جونسون يتطلع للبقاء كرئيس للوزراء لفترة ثالثة
انتخاب كردي عراقي نائبا للعمدة في منطقة جنوب لندن
جورج جبور.. سوري يفوز بالانتخابات المحلية في بريطانيا ممثلًا لحزب المحافظين
الرابط المختصر هنا ⬇