بريطانيا تفتح متحفا لإسهامات المهاجرين بالتزامن مع استحداث قوانين تنفيهم بها إلى رواندا
افتتح “متحف المهاجرين” (Migration Museum) في لندن معرضًا جديدًا للاحتفال بإسهامات روّاد الأعمال المهاجرين في المملكة المتحدة، في حين تشرع البلاد في استحداث قوانين تنفي اللاجئين بها إلى رواندا.
ووفقًا لموقع “أفريكا نيوز”، يستخدم المتحف تقنيات متعددة تحاكي حواس الإنسان الخمس؛ لتعريف الزوار بإنجازات المهاجرين التي لا تحصى في بريطانيا بطريقة إبداعية وتفاعلية، وتسليط الضوء على دورهم الفاعل في المجتمع رغم ما تدّعيه الحكومة.
متحف لإسهامات المهاجرين في بريطانيا
وقال أمين المعرض “أديتي أناند”: “بدأ مخطط المعرض بالبحث في أعمال المهاجرين التجارية، لكننا سرعان ما أدركنا أنه لا يحكي في الحقيقة إلا قصص هؤلاء الناس، والمصاعب والعقبات التي خاضوها لتحقيق أهدافهم”.
يروي المتحف قصصًا عدة على غرار قصة “دايك آند درايدن” (Dyke & Dryden)؛ وهو أول عمل تجاري مملوك لرجل أسود أو امرأة سوداء لتصل قيمته عدة ملايين من الباوندات في المملكة المتحدة. وقد واجهت الشركة – التي أسسها رجال جامايكيون – شتى أنواع العنصرية من البنوك البريطانية التي اعتبرتها “عالية الخطورة” على الرغم من ارتفاع حجم مبيعاتها. (Valium)
كما يتضمن المعرض أسماء تجارية شهيرة مثل خدمة توصيل الطعام “ديليفيرو” (Deliveroo) التي أسسها رجل أمريكي من أصل تايواني.
هذا وصُمِّم المتحف ليبدو مألوفًا ومرحِّبًا بالجميع؛ لأنه يقع داخل مركز تسوق؛ مما يعني أن العديد من زواره يدخلوه صُدفةً بعد رحلة تسوقهم الأسبوعية.
وبينما تحتفل بريطانيا بإسهامات المهاجرين في متحف الهجرة، تخطط الحكومة البريطانية لإرسال طالبي اللجوء والمهاجرين غير النظاميين إلى رواندا؛ حيث أكّد وزير من حزب المحافظين أنّ الخطة ستوفر أموال المملكة المتحدة على المدى الطويل، بالرغم من الفائدة المالية التي أضافتها أعمال المهاجرين إلى اقتصاد البلاد.
اقرأ أيضًا:
وصول 300 مهاجر جديد إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة رغم إعلان النفي لرواندا
أين تقع رواندا ولماذا يتم إرسال طالبي اللجوء في بريطانيا إليها؟
مجمعات سكنية متدنية المستوى في رواندا بانتظار طالبي اللجوء إلى بريطانيا!
الرابط المختصر هنا ⬇