هكذا ستواجه بريطانيا كورونا في الشتاء
كشف وزير الصحة ساجد جاويد عن خطط التعامل مع كوفيد-19 خلال فصلي الخريف والشتاء في بريطانيا، حيث حذّر جونسون أن البلاد لا تزال تحت تهديد الفيروس. قسمت خطة الحكومة للتصدي للفيروس خلال الأشهر الباردة إلى قسمين.
أولاهما الخطة (أ)، والتي تهدف لمنع إرهاق موظفي الصحة وتعزيز اللقاحات والفحوصات، عن طريق:
- تشجيع غير الملقحين على تلقي الجرعتين.
- إعطاء اللقاحات لمن تتراوح أعمارهم بين 12-15 سنة.
- الفحص المستمر وتتبع الحالات والعزل الذاتي لأولئك الذين يصابون بالفيروس.
- بدء برنامج الجرعات المعززة لملايين السكان.
- تشجيع الشركات على التحقق من التطعيم والفحوصات للعملاء بشكل منتظم.
وفي حالة فشلت خطة (أ) ستنتقل البلاد نحو خطة (ب) البديلة. إلا أن السلطات لن تلجأ لها إلا في حالة تعرض القطاع الصحي البريطاني لضغط لا يمكن تحمله. وقد تتضمن تدابير مثل:
- حث السكان على التصرف بحذر أكبر.
- استخدام جوازات سفر اللقاح الإلزامية للمناسبات الجماعية وغيرها من الأماكن.
- فرض ارتداء أقنعة الوجه في بعض الأماكن بشكل قانوني.
- إصدار إرشادات حول العمل من المنزل.
أثناء مناقشة الخطة في مؤتمر صحفي في داونينغ ستريت، قال جونسون إنه واثق من أن اللقاحات يمكن أن تحمي المكاسب التي تحققت حتى الآن. وهو يأمل أن ينجح برنامج التطعيم بإبقاء بريطانيا “واحدةً من أكثر المجتمعات حرية” في أوروبا، مع قيود محدودة فقط للسيطرة على المرض.
الطريق من (أ) إلى (ب)
لدى سؤاله عن الظروف التي يظن فيها أن يلزم الانتقال من الخطة (أ) إلى الخطة (ب) الأكثر صرامة، قال جونسون إنه سينظر في المخاطر وحالة انتشار المرض وعوامل أخرى مثل الضغط على المستشفيات.
لكنه أعرب عن تفاؤله، قائلا إنه “نظرًا لأن الكثير من السكان بات لديهم درجة من المناعة، فإن التغييرات الأصغر في الطريقة التي نطلب من الناس التصرف بها يمكن أن يكون لها تأثير أكبر. من شأن ذلك أن يمنحنا الثقة بأننا لسنا مضطرين للعودة إلى إجراءات الإغلاق السابقة”.
على هذا النحو، يبدو أن خطة التصدي لأزمة كوفيد-19 في الشتاء تعتمد أساسا على اللقاحات وما تزود الشعب من مناعة. وتقول الخطة إن تصعيد الإجراءات وصولا إلى القيود الاقتصادية والاجتماعية الأكثر ضررًا لن يتم اعتبارها إلا “كملاذ أخير”.
المصدر: بي بي سي
الرابط المختصر هنا ⬇