أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الخميس 13 نوفمبر 2025
تصدّرت رسائل بريد إلكتروني جديدة تكشف عن مزاعم بأن دونالد ترامب كان على علم بسلوك المجرم الجنسي الراحل جيفري إبستاين عناوين الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس. الوثائق التي نشرها ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي أطلقت موجة من التساؤلات عن العلاقة القديمة بين ترامب وإبستاين، لتتحول القضية مجددًا إلى محور سياسي وإعلامي يشغل التغطية الدولية. وفي الداخل البريطاني، واصلت الصحف متابعة التوترات المتصاعدة داخل حزب العمال مع اقتراب موعد الميزانية المرتقبة.
الغارديان

عنونت الصحيفة: «هو كان يعرف عن الفتيات»، في إشارة مباشرة إلى إحدى الرسائل التي كشفت عنها لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي. وتقول الغارديان: إن الرسالة واحدة من ثلاث مراسلات تزعم أن ترامب كان على علم بأنشطة إبستاين، رغم أن الرئيس الأميركي ينفي أي علاقة له بتجاوزات إبستاين أو جرائمه.
فاينانشال تايمز

جاء في عنوانها: «رسالة تزعم بأن ترامب قضى ساعات في منزل إبستاين مع ضحية اتجار جنسي».
وتركز الصحيفة على رسالة أخرى تشير إلى أن ترامب أمضى وقتًا طويلًا في منزل إبستاين برفقة امرأة اتضح لاحقًا أنها ضحية للاتجار الجنسي. وتنقل عن ديمقراطي بارز قوله: إن هذه الرسائل «تثير أسئلة صارخة عما يخفيه البيت الأبيض بشأن طبيعة العلاقة بين الرجلين».
ديلي ميرور

اختارت الصحيفة عنوان: «ترامب قضى ساعات مع جيوفري».
وتذكر أن الرسائل تشير بالاسم إلى فيرجينيا جيوفري، إحدى المدّعيات الرئيسيات ضد إبستاين. وتضيف أن البيت الأبيض اتهم الديمقراطيين بـ«تسريب رسائل منتقاة لخلق رواية زائفة وتشويه صورة الرئيس ترامب».
الإندبندنت

عنونت: «رسائل جديدة تكشف أن ترامب قضى ساعات مع ضحية إبستاين».
وتتصدّر صفحتها الصورة الشهيرة لترامب وزوجته ميلانيا إلى جانب إبستاين وشريكته غيسلين ماكسويل في مار-آ-لاغو عام 2000. وتنقل إحدى الرسائل الموجهة من إبستاين إلى ماكسويل والتي جاء فيها: «أريدك أن تدركي أن الكلب الذي لم ينبح هو ترامب».
ديلي تلغراف

وفي انتقال إلى الشأن الداخلي، ركزت ديلي تلغراف على الهمس المتصاعد حول احتمال ظهور تحدٍ لقيادة السير كير ستارمر. وجاء عنوانها: «ستريتنغ يشنّ حربًا على رقم 10 داونينغ ستريت»، في إشارة إلى الصدام المحتدم بين وزير الصحة ومكتب رئيس الوزراء. وتقول الصحيفة إن حلفاء ستارمر المقربين اتهموا وس ستريتنغ بالتخطيط ضد رئيس الوزراء، وهي اتهامات نفاها الوزير بشدة، وهاجم ستريتنغ مكتب رئاسة الوزراء بداونينغ ستريت واصفا العاملين في مكتب ستارمر بالصبيانية.
مترو

جاء في عنوانها: «ستريتنغ: كنت مخلصًا دائمًا». وتوضح الصحيفة أن وزير الصحة وس ستريتنغ غضب غضبًا شديدًا بعد تلميحات بأنه يقود مؤامرة داخل حزب العمال للإطاحة برئيس الوزراء كير ستارمر، تشبيهًا بما يحدث في البرنامج التلفزيوني«الخونة». ونشرت مترو صورة ساخرة للوزير داخل غرفة مستوحاة من البرنامج، في إشارة إلى السجال المتصاعد داخل الحزب.
التايمز

عنونت: «طُلب من رئيس الوزراء إقالة كبير مساعديه مع اشتعال الحرب داخل العمال».
وتقول: إن وزراء في الحكومة يطالبون بإقالة كبير موظفي ستارمر بعد اتهامات بأنه كان على علم مسبق بالتسريبات التي استهدفت ستريتنغ، وهو ما نفاه المساعد بشكل قاطع.
آي

اختارت عنوان: «رقم 10 في حالة اضطراب قبل الميزانية مع توجيه الوزراء لغضبهم نحو ماكسويني».
والمقصود برقم 10 هو مقر رئاسة الحكومة البريطانية في 10 داونينغ ستريت. وتوضح الصحيفة أن الغضب داخل الحكومة موجّه هذه المرة إلى مورغان ماكسويني، مدير مكتب رئيس الوزراء وأقرب مستشاريه السياسيين، بعد مزاعم بأنه كان على علم مسبق بالتسريبات التي اتهمت وزير الصحة وس ستريتنغ بالتخطيط لانقلاب على ستارمر، وهي مزاعم نفى ماكسويني صحتها نفيًا قاطعًا. وتقول الصحيفة: إن وزراء كبارًا يشعرون بـ«اليأس» من الاتهامات المتبادلة داخل الحزب، في ظل مخاوف من أن تتحول هذه التوترات إلى أزمة قيادة مبكرة قُبيل إعلان الميزانية
ديلي ميل

عنونت: «الإطاحة برئيس الوزراء ستؤدي إلى انتخابات، كما يحذّر حلفاء ستارمر».
وتقول: إن شخصيات مقربة من ستارمر حذّرت معارضيه داخل الحزب من أن أي محاولة لإزاحته قد تدفع البلاد إلى انتخابات عامة، في لهجة وصفتها الصحيفة بأنها «شعاع أمل» ساخر.
ديلي إكسبريس

عنوانها: «رئيس وزراء يائس… في المنصب لكنه بلا سلطة». وتبرز تصريحات زعيمة المحافظين كيمي بادنُوك التي اتهمت ستارمر بأنه «موجود شكليًّا» إلا أنه يخفق في ضبط حكومته.
ديلي ستار

ابتعدت عن السياسة بعنوان ساخر: خطوة جريئة «Boldplay». وتقول: إن دوا ليبا وفرقة كولدبلاي وراديوهيد يدعمون مقترحًا للحد من أسعار تذاكر الحفلات، معتبرة أن هذه الخطوة تؤدي إلى «إعادة الموسيقى إلى جمهورها».
ذا صن

ركزت على قصة خفيفة بعنوان: «مرافقة الشرطة لبيتي بعد تهديد حفل العزوبية».
وذكرت الصحيفة أن السباح الأولمبي آدم بيتي كان تحت حراسة من الشرطة في مطار مانشستر، بعد تلقيه تهديدات خلال حفل العزوبية الخاص به قبل زفافه من هولي رامزي في عطلة عيد الميلاد.
بين إبستاين و10 داونينغ ستريت
تشير منصة العرب في بريطانيا (AUK) إلى أن التغطية تكشف اليوم ازدواجية الاهتمام بين قضية ترامب – إبستاين التي تهز الولايات المتحدة مجددًا، والصراع الداخلي داخل حزب العمال الذي يزداد تعقيدًا مع اقتراب إعلان الميزانية. وتعكس نبرة الصحف اليمينية محاولة تصوير ستارمر كزعيم يفقد السيطرة، فيما تفضّل صحف الوسط واليسار التركيز على أسئلة الشفافية والرشاقة السياسية داخل الحزب. وفي الخلفية يظل المزاج العام متوترًا، فيما يترقب البريطانيون ما إذا كانت الحكومة قادرة على احتواء خلافاتها قبل أن تتحول إلى أزمة قيادة مفتوحة.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇
