منصة دماء لا منصة موسيقى.. فرقة “ماسيڤ أتاك” البريطانية تقاطع سبوتيفاي

في خطوة فنية تحمل رسالة سياسية وإنسانية عميقة، أعلنت فرقة “ماسيڤ أتاك” البريطانية مقاطعتها لمنصة سبوتيفاي، لتتحول المنصة الأشهر عالميًا من “منصة موسيقى” إلى “منصة دماء” في نظر الفنانين الرافضين للتواطؤ مع آلة الحرب.
أعلنت فرقة “ماسيڤ أتاك” البريطانية مقاطعتها لمنصة سبوتيفاي الشهيرة للموسيقى، وطالبت بإزالة جميع أعمالها الموسيقية منها، في خطوة احتجاجية جريئة ضد ما وصفته بـ”تواطؤ المنصة مع آلة الاحتلال”.
ويأتي هذا القرار بعد انكشاف استثمارات الرئيس التنفيذي لسبوتيفاي، دانيال إيك، بملايين الدولارات في شركات تكنولوجيا الطائرات المسيّرة العسكرية، متهمة بالمشاركة في تنفيذ الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين العُزّل في غزة منذ بدء العدوان الغاشم في أكتوبر 2023.
هذا وانضمت فرقة “ماسيڤ أتاك” البريطانية إلى كلٍّ من الفرقة الأسترالية (كينغ غيزارد آند ذا ليزارد ويزارد)، وفرقة (غودسبيد يو! بلاك إمبيرور) الكندية، وفرقة (ثيرد مان ريكوردز) الأمريكية، وفرقة (هوتلاين تي إن تي) الأمريكية، وفرقة (ديرهوف) الأمريكية، وفرقة (مانشستر وولايڤ)، في خطوة جماعية لإزالة موسيقاهم من منصة سبوتيفاي، احتجاجًا على استثمارات دانيال إيك في شركة Helsing المتخصصة في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة العسكرية.
وترى منصة العرب في بريطانيا (AUK) أن موقف فرقة “ماسيڤ أتاك” يعكس تحوّلًا مهمًا في وعي الفنانين الغربيين، حيث لم تعد الموسيقى مجرد فن منفصل عن الواقع، بل أداة مقاومة ورفض للتطبيع مع العنف والإبادة. هذه الخطوات الفنية الجريئة تعزز من الأصوات العالمية المطالبة بالعدالة لفلسطين، وتكشف الوجه الآخر للشركات التي تربح من دماء الأبرياء تحت غطاء الترفيه.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇