الصحفي المغربي البريطاني أيوب الريمي في ذمة الله
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، نعت الجالية المغربية والعربية في بريطانيا الزميل الصحفي أيوب الريمي، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 34 عاماً بعد صراع مرير مع مرض عضال لم يمهله طويلاً.
كان أيوب الريمي صحفيًا متميزًا وصوتًا إعلاميًا بارزًا، حيث تنقل بين عدد من المنابر الإعلامية المغربية والعربية والدولية، من بينها قناة الحوار وموقع الجزيرة نت، حيث أبدع في تقديم محتوى إعلامي هادف ومقالات ثرية تعكس عمق تحليله واهتمامه بالقضايا الراهنة.
استقر أيوب في العاصمة البريطانية لندن، حيث أطلق برنامجه الخاص “بودكاست هنا لندن” عبر قناته على منصة يوتيوب. ومن خلال هذا البودكاست، ناقش موضوعات وقضايا متنوعة تمس الشأن العام، معبراً عن آرائه بجرأة ومسؤولية، ما جعله يحظى بمتابعة واسعة واحترام كبير من زملائه ومتابعيه.
فارق أيوب الحياة صباح يوم السبت، 1 فبراير 2025، في لندن، ومن المنتظر أن يُنقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة القنيطرة بالمغرب، حيث سيوارى الثرى تماشياً مع وصيته الأخيرة.
ترك أيوب خلفه طفلاً وحيداً يبلغ من العمر 7 سنوات، وقد كان معروفًا بين زملائه وأصدقائه بحسن خلقه وتواضعه، فضلاً عن تميزه المهني والثقافي الذي جعله نموذجًا يُحتذى به في الساحة الإعلامية.
وإننا في منصة العرب في بريطانيا، نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلته الصغيرة والكبيرة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم زوجته وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الرابط المختصر هنا ⬇