تحذير للأسر البريطانية: خطأ شائع في التدفئة المركزية قد يضاعف فاتورة الطاقة

حذّرت إحدى الشركات المتخصصة في مجال التدفئة المركزية، الأسر البريطانية من خطأ بسيط في استخدام منظم الحرارة (الترموستات) قد يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في فواتير الطاقة.

مُنَظمات الحرارة لا تسرِّع عملية التدفئة المركزية

أوضحت شركة (Plumbworld) المتخصصة في التدفئة أن كثيرًا من الناس يعتقدون خطأً بأن رفع درجة منظم الحرارة سيساعد في تدفئة المنزل بسرعة أكبر، لكن الحقيقة هي أن الترموستات لا يتحكم في سرعة التدفئة بقدر ما يحدد الدرجة النهائية التي ستصل إليها حرارة المنزل.

لذا فإن ضبط منظم الحرارة على درجات أعلى من اللازم لن يؤدي إلا إلى هدر الطاقة، وبالتالي مضاعفة التكلفة على المدى الطويل.

ويزداد هذا التأثير سوءًا عند الإبقاء على درجة الحرارة المرتفعة لفترات طويلة، خاصة في أشهر الشتاء التي تتعرض التي تشهد أنظمة التدفئة خلالها ضغطًا شديدًا لمجابهة البرد القارس.

ومع ارتفاع أسعار الطاقة، يتنامى الحرص لدى الكثيرين على تجنب أي استهلاك غير ضروري.

57% من الأسر تعاني من تكلفة الطاقة

ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS)، تواجه 57 في المئة من الأسر في المملكة المتحدة صعوبة في سداد فواتير الطاقة خلال العام الماضي.

وفي ضوء هذه التحديات، باتت مسألة تجنب هدر الطاقة أمرًا أساسيًا للكثير من العائلات، وفق ما أورده موقع (Liverpool Echo).

هذا ويشير الخبراء إلى أن التعديلات البسيطة في طريقة استخدام منظم الكهرباء قد تُحدث فارقًا كبيرًا في تخفيض فواتير الطاقة.

ويوصون عمومًا بضبط درجة حرارة المنزل ضمن النطاق بين 18 و21 درجة مئوية، وتجنب محاولة الوصول إلى “التدفئة الأسرع” و التي تؤدي في النهاية إلى إهدار إضافي للطاقة.

كما ينصحون بتركيب منظمات حرارة ذكية أو قابلة للبرمجة، لضبط درجات الحرارة تلقائيًا أثناء فترات النوم أو عند خلو المنزل، فضلًا عن خفضها ليلًا إلى نحو 16 درجة مئوية لتوفير استهلاك الطاقة.

نصائح أساسية للحد من استهلاك الطاقة

ارتداء ملابس إضافية: بدلًا من رفع درجة حرارة المنظم عند الشعور بالبرد، يُفضَّل ارتداء طبقات من الملابس من أجل الحفاظ على الحرارة، مثل السترات الصوفية أو البطانيات.

الصيانة الدورية لسخان المياه: يفضل فحص أنظمة التدفئة والسخانات سنويًا لضمان كفاءة العمل وتفادي أي هدر في استهلاك الطاقة.

مراقبة الاستهلاك: يمكن للعدّادات الذكية توفير بيانات فورية عن كميات الطاقة المستهلكة، ما يساعد في اكتشاف أي ارتفاع غير مبرر في الفواتير واتخاذ الإجراءات المناسبة.

المصدر: ديلي إكسبريس

اقرأ أيضًا:

• وزير الصحة في اسكتلندا يستقيل بسبب فاتورة!
• كير ستارمر يتودد للإمارات لجذب استثمارات في الطاقة النووية
• كيف يمكن للمتقاعدين توفير مئات الباوندات على فواتير الكهرباء؟

• #استهلاك الطاقة
• #الأسر البريطانية
• #التدفئة المركزية
• #فاتورة الطاقة
• #فواتير الطاقة