مؤسس “بال أكشن” يطلب الدعم لمواجهة الملاحقات القضائية

ناشد ريتشارد بارنارد، أحد مؤسسي منظمة “بال أكشن” (Palestine Action)، مؤيديه ومناصري القضية الفلسطينية تقديم التبرعات؛ لدعم تغطية تكاليف الإجراءات القانونية المتعلقة بثلاث تهم وجهتها له شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا.

وأوضح بارنارد أنه يواجه تهمة واحدة بـ”دعم حركة حماس” المحظورة بموجب المادة 12(1A) من قانون الإرهاب، إضافة إلى تهمتين بتشجيع “التخريب الجنائي” ضد مصانع الأسلحة الإسرائيلية، استنادًا إلى المادة 44 من قانون الجرائم الخطيرة.

الضغط على “بال أكشن” بسبب دعم فلسطين

وقال بارنارد: “لطالما التزمت منظمة “بال أكشن” باتخاذ إجراءات مباشرة لتعطيل صناعة الأسلحة الإسرائيلية داخل بريطانيا. وفي محاكمة جرت بين نوفمبر وديسمبر 2023، قضت المحكمة ببراءتي بالإجماع من تهمة التشجيع على الأضرار الإجرامية، في القضية التي عُرفت إعلاميًّا باسم “إلبيت إيت”.

وأضاف: إن إعادة توجيه نفس التهم إليه مرة أخرى تأتي  ضمن حملة قمع واسعة النطاق تستهدف ترهيب منتقدي الإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة، إلى جانب الضغط على منظمة “بال أكشن”؛ بسبب دعوتها إلى اتخاذ إجراءات مباشرة ضد آلة الحرب الإسرائيلية.

وتابع بارنارد: “من المقرر أن تبدأ محاكمتي في محكمة مانشستر كراون في الـ14 من إبريل المقبل، ومن المتوقع أن تستمر لمدة أسبوع. وسيمثلني فريق الدفاع في مكتبَي (Kellys Solicitors) و(Garden Court Chambers)، اللذين حققا نجاحًا في الدفاع عني سابقًا”.

وأكد في ختام رسالته أن منظمة “بال أكشن” ستواصل تصديها لحملات الترهيب التي تمارسها الحكومة البريطانية، مشددًا على التزامها بالدفاع عن حرية التعبير وعن حقوق الشعب الفلسطيني.

المصدر: CrowdJustice

اقرأ أيضًا:

• نشطاء بال أكشن أمام القضاء لمحاولتهم منع تصدير السلاح للاحتلال
• مؤسسة يهودية في بريطانيا تخضع للتدقيق بسبب تبرعات للجنود الإسرائيليين
• بال ميد” تجمع أكثر من 150 ألف دولار لرعاية طلبة الطب في غزة

• #الأسلحة الإسرائيلية
• #الإبادة الجماعية
• #بال أكشن
• #دعوى قضائية
• #فلسطين