كوربين يقود الآلاف في مظاهرة في غلاسكو دعمًا لغزة يوم السبت 23 نوفمبر
تتأهب غلاسكو لاستقبال آلاف النشطاء المناهضين للحروب يوم السبت 23 نوفمبر، في مظاهرة كبرى تطالب بالسلام في الشرق الأوسط وحظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل، بمشاركة النائب المستقل وزعيم حزب العمال البريطاني السابق، جيريمي كوربين.
ومن المتوقع أن ينضم كوربين، المعروف بمواقفه المناهضة للحروب ودعمه القضايا الإنسانية، إلى منظمات حقوقية ونقابية بارزة تشمل “حملة اسكتلندا لنزع السلاح النووي” (CND)، ومؤتمر النقابات الاسكتلندية (STUC)، وتحالف “أوقفوا الحرب” في اسكتلندا (STWCS). وسيطالب المتظاهرون بإنهاء الهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 42ألف شخص وفق التقارير الأخيرة، وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
دعم واسع من النقابات والمجتمع المدني
يحظى التجمع بدعم واسع من نقابات العمال مثل نقابة الإطفائيين (FBU)، ومعهد التعليم الاسكتلندي (EIS)، واتحاد الجامعات والكليات (UCU)، ونقابة موظفي الخدمة المدنية (PCS)، ونقابة عمال السكك الحديدية والنقل (RMT). كما يدعمه عدد من المنظمات الحقوقية، من بينها “باكس كريستي”، ومنتدى فلسطين الديمقراطي، والجمعية اللبنانية الاسكتلندية، ومؤسسة حقوق الإنسان الأفغانية.
تصريحات قوية ضد الحكومة البريطانية
في هذا السياق، أدانت صوفي جونسون، السكرتيرة العامة لتحالف “أوقفوا الحرب” في اسكتلندا، ما وصفته بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وألقت باللوم على دور الحكومة البريطانية في تسهيل هذه الأعمال. وقالت جونسون: “يشعر غالبية الشعب الاسكتلندي بالاشمئزاز من الإبادة الجماعية المستمرة، وهم غاضبون من التواطؤ البريطاني. لا نريد أن تصل الأسلحة البريطانية إلى أيدي إسرائيل، ونرفض أي تصعيد إضافي للحرب في الشرق الأوسط.”
وأضافت: “نطالب حكومتي اسكتلندا وبريطانيا باستخدام الوسائل المتاحة كافة لوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء المجازر بحق الفلسطينيين.”
مكان وتوقيت التجمع
من المقرر أن ينطلق التجمع في حديقة غلاسكو الخضراء يوم السبت الساعة 11:30 صباحًا، حيث يتوقع المنظمون مشاركة حاشدة تعكس حالة الغضب الشعبي تجاه تصرفات الحكومة البريطانية ودعمها لبيع الأسلحة لدولة الاحتلال.
رسائل السلام والعدالة
يرى المنظمون أن هذه المظاهرة ليست فقط رسالة دعم للشعب الفلسطيني، بل أيضًا دعوة أوسع لتحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط، وسط دعوات متزايدة للضغط على الحكومات الغربية لإنهاء السياسات التي تغذي النزاعات في المنطقة.
إقرأ أيَّضا
الرابط المختصر هنا ⬇