استطلاع: انخفاض حاد في شعبية حزب العمال وستارمر
أظهر استطلاع جديد انخفاضًا حادًا في شعبية حزب العمال وزعيمه كير ستارمر منذ الانتخابات الأخيرة. ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته شركة “إبسوس” الذي نُشر اليوم، فقد تراجعت شعبية الحزب بشكل كبير، بعدما كان يُتوقع أن يحقق ستارمر فوزًا كاسحًا في وقت سابق من هذا العام. ويرى المراقبون أن القرارات الصعبة التي كان على الحكومة اتخاذها ساهمت في تراجع شعبيتها بسرعة.
تراجع كبير في شعبية حزب العمال وزعيمه كير ستارمر
ورغم أن حزب العمال لا يزال أكثر شعبية من حزب المحافظين، إلا أن الاستطلاع أظهر ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الأشخاص الذين ينظرون إلى الحزب ورؤسائه مثل كير ستارمر وريتشل ريفز نظرة سلبية خلال الصيف.ولم يشمل استطلاع “إبسوس” سؤال نوايا التصويت في الانتخابات العامة، باعتبار أن هذا الأمر غير مفيد في هذه المرحلة من الدورة الانتخابية. لكن ما ورد في تقرير “London Playbook” لموقع “Politico” أشار إلى أن استطلاع رأي أجرته مؤسسة “More in Common” أظهر تراجع تقدم حزب العمال إلى 4 نقاط فقط، حيث حصل الحزب على 29 في المئة، مقابل 25 في المئة لحزب المحافظين، و18 في المئة لحزب الإصلاح، و14 في المئة للديمقراطيين الليبراليين.
حزب المحافظين لا يزال يواجه صعوبة في استعادة شعبيته
كما أظهر استطلاع “إبسوس” أن 46 في المئة من الناخبين ينظرون إلى كير ستارمر نظرة سلبية، وهي زيادة بمقدار 8 نقاط مقارنة بشهر أغسطس الماضي، ما يشير إلى أن ستارمر لم يتمتع بفترة “إجازة” طويلة بعد وصوله إلى زعامة الحزب. وتُعدُّ هذه النسبة هي الأعلى لستارمر منذ خسارة حزب العمال في انتخابات “هارتلبول” الفرعية عام 2021.
ورغم هذا التراجع، أظهرت الأرقام أن حزب المحافظين لا يزال يواجه صعوبة في استعادة شعبيته بالكامل، رغم تحسن طفيف مقارنة بالانتخابات العامة. كما أشار الاستطلاع إلى أن ستارمر ما زال يتمتع بتقييم إيجابي أعلى من المرشحين الأربعة المتبقين في سباق زعامة حزب المحافظين: روبرت جينريك، وجيمس كليفرلي، وكيمي بادنوك، وتوم توجنهات.
وفي تعليقه على النتائج، قال كيران بيدلي، مدير الشؤون السياسية في “إبسوس”: “هناك إشارات تحذيرية مبكرة بالنسبة لكير ستارمر وحزب العمال. ورغم أن الانتخابات العامة المقبلة لا تزال على بعد سنوات، وأن الانطباعات بشأن حزب العمال لا تزال أفضل من تلك المتعلقة بحزب المحافظين، إلا أن هذه الأرقام تمثل تراجعًا حادًا مقارنة بما سُجِّل في أغسطس الماضي.
المصدر: الغارديان
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇