العرب في بريطانيا | كيف غطى الإعلام البريطاني اغتيال إسماعيل هنية؟

1446 ربيع الثاني 12 | 16 أكتوبر 2024

كيف غطى الإعلام البريطاني اغتيال إسماعيل هنية؟

الإعلام البريطاني
شروق طه July 31, 2024

في خبرٍ عاجل، أُعلِن صباح اليوم الأربعاء اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران.

وتنوعت المصادر والتقارير الإعلامية التي تناولت هذا الحدث الجلل، مسلطة الضوء على حيثيات الاغتيال وتداعياته السياسية والأمنية.

ونستعرض لكم في هذا التقرير كيفية تناول كبرى الصحف والمواقع البريطانية نبأ الاغتيال، وكيف عكست تصريحات المسؤولين من حماس والحرس الثوري الإيراني بشأن هذا التطور الخطير، إضافة إلى ردود الأفعال الإسرائيلية والدولية.

تغطية الإعلام البريطاني

 الإعلام البريطاني

ميدل إيست آي

أفادت “ميدل إيست آي” في تقريرها العاجل عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في طهران.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن حماس صباح الأربعاء، فقد “توفي نتيجة غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”. كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن أحد حراس هنية الشخصيين قُتِل أيضًا في الهجوم.

وفي بيان آخر، صرّح الحرس الثوري الإيراني بأنه سيحقق في الحادثة، قائلًا: “نحن ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران”. وكان هنية قد سافر إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم الثلاثاء.

ومنذ بداية العدوان، اُستشهد أكثر من 60 فردًا من أسرة هنية في الغارات الإسرائيلية، ويشمل ذلك شقيقته وثلاثة من أبنائه وخمسة من أحفاده، حسَب ما ذكرته ميدل إيست آي.

وفي نيسان/إبريل قال هنية: “بدماء الشهداء وآلام الجرحى نصنع الأمل، ونُوجِد المستقبل، ونحقق الاستقلال والحرية لشعبنا وأمتنا”.

بي بي سي

أفادت “بي بي سي” بأن زعيم حماس البارز إسماعيل هنية قُتل في إيران، وفقًا لبيان صادر عن حماس اليوم الأربعاء.

وذكرت حماس أن هنية اغتِيل في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان يوم الثلاثاء.

وأشارت القناة إلى أن الحرس الثوري الإيراني قال: إن سبب “الحادث” لم يتضح على الفور، لكن “التحقيق جارٍ لمعرفته”.

وأفادت التقارير بأن هنية، البالغ من العمر 62 عامًا، كان عضوًا بارزًا في حركة حماس منذ أواخر الثمانينيات، وسجنته إسرائيل في عام 1989.

ثم نُفِي إلى منطقة محايدة بين إسرائيل ولبنان في عام 1992، وعُيِّن رئيسًا للوزراء في فلسطين في عام 2006 قبل أن يُقال بعد عام من السلطة. وقد انتُخِب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017.

 الإعلام البريطاني

فاينانشال تايمز

ذكرت “فاينانشال تايمز” أن مقتل إسماعيل هنية في إيران جاء بعد ساعات من إعلان إسرائيل مقتل قائد كبير في حزب الله في غارة جوية على بيروت.

وأكدت حماس في بيانها أن هنية قُتِل نتيجة هجوم “صهيوني غادر” على مقر إقامته في طهران.

وأشارت الصحيفة إلى أن هنية كان يعيش في المنفى في قطر، ولكنه كان يتردد على إيران، التي تدعم حماس ضمن ما يسمى “محور المقاومة”.

وتابعت: إن مقتل هنية قد يزيد من خطر تصعيد الأعمال العدائية في المنطقة، وبخاصة بعد إعلان إسرائيل قتل فؤاد شكر، قائد حزب الله، في غارة على بيروت نفذتها أمس الثلاثاء.

وقد وصفت الصحيفة مقتل هنية بأنه يمثل إحراجًا كبيرًا لإيران، وقد يؤدي إلى رد فعل انتقامي من النظام الإيراني ضد إسرائيل.

وأضافت: إن هنية كان له دور بارز في المحادثات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

الغارديان

ذكرت صحيفة “الغارديان” أن إسماعيل هنية اغتِيل في هجوم على مكتب حماس في طهران، وذلك بحسَب تصريحات الحرس الثوري الإيراني.

وقد أوردت الصحيفة بعض الصور الأخيرة لهنية أثناء لقائه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة في طهران أمس الثلاثاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن هنية قُتل في “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”، وذلك وفقًا لبيان حركة حماس.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أنه سيحقق في ملابسات الحادث، مشيرًا إلى أن هنية كان في إيران لحضور حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

يُذكَر أن هنية كان الزعيم السياسي لحركة حماس، وقضى معظم وقته في السنوات الأخيرة في قطر، حيث عمل مفاوضًا في محادثات وقف إطلاق النار، وتواصل مع إيران حليف حماس الرئيس، حسَب ما ذكرته الغارديان. ولم تعلّق إسرائيل بعد على حادث الاغتيال.

 الإعلام البريطاني

سكاي نيوز

أفادت “سكاي نيوز” بأن الحرس الثوري الإيراني أعلن اغتيال اسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين في طهران، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية. وأكدت حماس في بيانها أن هنية اغتيل في “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال، ولكن سبق وأن هددت إسرائيل باغتيال هنية وغيره من قادة حماس، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس ضد إسرائيل في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي وقت سابق من هذا العام، قُتل ثلاثة من أبناء هنية في غارة جوية إسرائيلية على أهداف بارزة في غزة.

إندبندنت

ذكرت صحيفة “إندبندنت” أن التلفزيون الرسمي الإيراني أفاد باغتيال إسماعيل هنية في طهران. ووفقًا لما أوردته القناة الرسمية، فقد حدث الاغتيال في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، إذ استُهدِف هنية في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية.

المصدر: وسائل إعلام بريطانية


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

loader-image
london
London, GB
11:33 am, Oct 16, 2024
temperature icon 18°C
broken clouds
Humidity 90 %
Pressure 1003 mb
Wind 6 mph
Wind Gust Wind Gust: 0 mph
Clouds Clouds: 75%
Visibility Visibility: 0 km
Sunrise Sunrise: 7:26 am
Sunset Sunset: 6:05 pm