أعظم 6 دروس تعلّمناها من 2021 في مجال إدارة الأعمال
أعظم 6 دروس تعلّمناها من 2021 في مجال إدارة الأعمال (أنسبلاش)
افترض العالم أن مجال الأعمال سيصبح أكثر استقرارا في عام 2021، لكن السنة الثانية من جائحة كورونا أوضحت أنه ما زال أمامنا طريق طويل لإيجاد سبل أنجح وأكثر فاعلية للعمل. فما هي أعظم 6 دروس تعلّمناها من 2021 في مجال إدارة الأعمال؟
في مقال نشره موقع “بي بي سي”، أعدّت ميريديث توريتس قائمة من الموضوعات التي اجتاحت مجال إدارة الأعمال في عام 2021، والتي من المرجح أن يستمر العالم بالتحدث عنها في السنة المقبلة أيضا.
1. الجمع بين العمل عن بعد والعمل في المكاتب
في عام 2020، ظن العديد من أصحاب الأعمال أن خيار العمل عن بُعد سيبقى محصورا بفترة الإغلاق الوطني. لكن 2021 بيّنت أن العمل عن بُعد باقٍ للأبد.
يعيش الموظفون الآن في عالم تغير فيه هيكل أسبوع العمل، وطغى عليه التواصل غير المتزامن، ولا يُستغنى فيه عن العمل من المنزل.
لذلك، تمنح العديد من الشركات حريةً أكبر لموظفيها في اختيار مكان عملهم، أو تقدم خيارات مرنة تجمع بين العمل عن بعد والعمل من المكتب. ويبدو أن هذا التغيير يعود بالفائدة على القوى العاملة، حيث أبلغ الكثيرون عن إيجادهم توازنا أفضل بين وظائفهم وحياتهم الشخصية في ظل ترتيبات عمل أكثر مرونة.
2. أصحاب العمل يتغيرون لتلبية رغبات الموظفين
شهد العام المنقضي توجها كبيرا نحو الاستقالة، حيث تشير التقارير البريطانية إلى تزايد عدد الموظفين الراغبين في تغيير وظائفهم والموظفين الذين قاموا بذلك بالفعل.
في جميع أنحاء العالم، أجبرت ظاهرة الاستقالة المتزايدة أصحابَ العمل على تقديم مزايا أفضل لجذب المواهب إلى صفوفهم والاحتفاظ بها.
ومن جهتهم، أبلغ الموظفون عن تغير في المزايا التي يريدونها من شركاتهم، حيث أصبح الكثيرون يطالبون بالوصول إلى خدمات الصحة النفسية، ومساعدة رعاية الأطفال، ورواتب العمل في المنزل، والمرونة العامة في ترتيبات عملهم.
3. اتساع فجوة اللامساواة بين الموظفين
على الرغم من جميع الفوائد التي جناها العديد من العمال في عام 2021، فقد كشف الوباء – وخلق – مزيدا من أوجه التفاوت بين الموظفين في المجالات المختلفة.
على سبيل المثال، لا تتاح إمكانية العمل عن بُعد بشكل فعال ومريح لجميع الموظفين، نظرًا لأن المرافق الأساسية – مثل الاتصال السريع بشبكة الإنترنت – صعبة الوصول لبعض الموظفين. كما يفتقر البعض لمساحة عمل مريحة وواسعة وهادئة في منازلهم.
4. تفاقم سوء التوازن بين العمل والحياة
We’ve all been there… we won’t tell! 🤭😏
#remotework #remote #remoteworkmeme pic.twitter.com/oFjQjk1SSx
— CopyCat (@copycatdotdev) December 16, 2021
أبلغ بعض العمال عن إيجادهم توازنا أفضل بين العمل والحياة الشخصية في العام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى العمل عن بُعد. لكن ذلك لا ينطبق على الجميع.
بدون فترات التنقل وإمكانية تسجيل الخروج من المكاتب، يجد العديد من العمال صعوبة في رسم حدود صارمة بين حياتهم الشخصية والمهنية. ينتهي الأمر بهؤلاء الأشخاص بتفقد هواتفهم وإجابة بريدهم الإلكتروني طوال اليوم، مما يؤدي للإرهاق واستنزاف القوى بشكل سريع جدا.
5. نحن بعيدون عن إتقان نظام العمل الجديد
توقع الموظفون وأرباب العمل أنهم سيجتمعون في المكاتب مرة أخرى في 2021. واستثمرت العديد من الشركات الكثير من الأموال في إعادة تصميم مكاتبها لجعلها أكثر أمانا. ومع ذلك، ما زال مجال إدارة الأعمال يبحث عن طرق أنجح للعودة إلى المكاتب تحت ظل طبيعة العمل الجديد.
أعادت بعض الشركات العمال بدوام جزئي، ولكن هذه السياسات تختلف على نطاق واسع بين البلدان والصناعات وأرباب العمل، ولم تكن متسقة بسبب الطبيعة المتقلبة للعالم مع استمرار تفشي الوباء.
6. الشركات تعمل على غير هدى
لقد أعطت سنة 2021 درسا لجميع الشركات بأن الاستقرار في العمل لا زال بعيد المنال. ومع ظهور متحورات جديدة لفيروس كورونا، فإن وضع خطط قوية وواضحة للمستقبل أمر مستحيل تماما.
ما زلنا في خضم تنفيذ سياسات جديدة كليًا – مثل العمل عن بعد والعمل الهجين – ولا تزال آثارها ونتائجها النهائية غير معروفة. لذلك، لا بد لأصحاب العمل الاعتياد على السير بغير هدى ومجاراة المواقف المتغيرة حين حدوثها.
# أعظم 6 دروس تعلّمناها من 2021 في مجال إدارة الأعمال
اقرأ المزيد:
العمل من المنزل أو المكتب، أين ننجز أكثر؟
ثلثا البريطانيين يرتدون أحذية رياضية عند ذهابهم إلى العمل (دراسة)
مطالبات برلمانية لباتيل بالسماح بعمل طالبي اللجوء لسد نقص سوق العمل
الرابط المختصر هنا ⬇