مطالبة نيابية بمنح فلسطينيي غزة تأشيرات على غرار الأوكرانيين

في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة، تنادي عدة شخصيات عامة ونيابية بإعطاء فلسطينيي غزة الفرص نفسها التي يتمتع بها اللاجئون الأوكرانيون في المملكة المتحدة.
ويطالب النائب عن حزب العمال آندي سلوتر بمنح الفلسطينيين الفارين من أوضاع الحرب في غزة الدعم نفسه، ويشمل ذلك التأشيرات التي يحصل عليها اللاجئون الأوكرانيون في المملكة المتحدة.
اللاجئين الأوكرانيين
وقال سلوتر: إن الفلسطينيين يجب أن يكونوا قادرين على الانضمام إلى أقاربهم في المملكة المتحدة، أو أن تستضيفهم عائلات ترغب بمنحهم اللجوء.
من جانبه زعم وزير الدولة للشؤون الخارجية أندرو ميتشل أنه لا يمكن المساواة بين الحالتين، قائلًا: “إن الوضعين مختلفان تمامًا”.
يُذكَر أن الأوكرانيين الفارين من الحرب الروسية في بلادهم قد عُرض عليهم تأشيرات للإقامة في المملكة المتحدة لثلاث سنوات، بموجب برامج مثل: “منازل لأوكرانيا” و”مخطط الأسرة الأوكرانية”، ولكن من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في آذار/مارس 2025.
واتهمت عدة شخصيات عامة سياسة الحكومة بازدواجية المعايير، وقد وقّع أكثر من 38 ألف شخص على عريضة تدعو إلى منح تأشيرات للعائلات الفلسطينية.
مسؤولية المجتمع الدولي
ودعا النائب عن حزب العمال أفضل خان الحكومة إلى زيادة التمويل المخصص لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين.
وقال خان، الذي يمثل منطقة مانشستر غورتون: “أكدت كندا وأستراليا والسويد والاتحاد الأوروبي الآن أنها أعادت التمويل إلى الأونروا، ما يدحض مزاعم إسرائيل بشأن مشاركة 450 من موظفي الوكالة في هجوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر”.
وحمّل النائب المجتمع الدولي مسؤولية ما تتعرض له غزة من مجاعة، في ظل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية وقتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الدقيق لإطعام أسرهم.
وفي وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة لزيادة التمويل للأونروا، يدّعي وزير الدولة للشؤون الخارجية أندرو ميتشل أن التمويل الحالي الذي تقدمه بريطانيا كافٍ، مؤكدًا أنه لا يمكن اتخاذ قرارات بشأن تمويل إضافي حتى نهاية نيسان/إبريل.
المصدر: The Standard
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇