العرب في بريطانيا | لاجئ فلسطيني ينتصر على الداخلية البريطانية بشأن...

1446 جمادى الثانية 20 | 22 ديسمبر 2024

لاجئ فلسطيني ينتصر على الداخلية البريطانية بشأن لم شمل عائلته في غزة

تحريك دعاوى قانونية ضد داعمي الإبادة في غزة
عبلة قوفي March 11, 2024

فاز لاجئ فلسطيني في بريطانيا في قضية ضد وزارة الداخلية، التي لم تسمح له بلم شمل عائلته، بعد تقدمه بطلب للحصول على تأشيرات دخول إلى المملكة المتحدة دون بصمات الأصابع.

وطعن اللاجئ الفلسطيني، التي لم تكشف المحكمة عن هُوِيته حمايةً له، في قرار الداخلية بشأن طلبه إعفاء زوجته وأطفاله من قوانين التأشيرة المعتادة؛ نظرًا إلى الأوضاع في غزة التي لا تسمح لهم بتقديم بصمات الأصابع.

القضاء البريطاني يُنصف لاجئًا فلسطينيًّا في قضية لم شمل عائلته

لاجئ فلسطيني ينتصر على الداخلية البريطانية بشأن لم شمل عائلته في غزة
محكمة بريطانية

وأكدت محكمة الهجرة واللجوء العليا في بريطانيا أنه ينبغي لوزارة الداخلية السماح لأسرة اللاجئ الفلسطيني بالتقدم للحصول على تأشيرات دون شروط صعبة؛ نظرًا إلى ظروف الحرب في غزة. وقالت وزارة الداخلية لبي بي سي نيوز: إنها امتثلت لقرار المحكمة، ولن يكون مناسبًا التعليق أكثر.

وقالت المحكمة: إن قرار الداخلية ينتهك المادة الـ8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وهي المادة التي تكفل حق احترام الحياة الشخصية والأسرية.

جدير بالذكر أن اللاجئ الفلسطيني تقدم بطلب للحصول على اللجوء في المملكة المتحدة عام 2021، وحصل عليه عام 2023 بعد اندلاع الحرب على غزة.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه يمكن للأشخاص بمجرد حصولهم على اللجوء التقدم بطلب للحصول على تأشيرات لمّ شمل الأسرة لينضم إليهم ذووهم في المملكة المتحدة، دون المرور بنظام اللجوء. وفي الغالب يحتاج الشخص الذي يتقدم للحصول على تأشيرة بريطانية طويلة المدى خارج المملكة المتحدة إلى إعطاء القياسات الحيوية الخاصة به -بصمات الأصابع والصورة- في مركز طلب التأشيرة (VAC)، لأسباب أمنية.

انتشار “التهاب الكبد” في غزة

تكريم نساء غزة في حفل المرأة العربية في لندن 2024
تتفاقم الأوضاع في غزة يوما بعد يوم في ظل انتشار المجاعة ونقص الأدوية، إذ أصيب اثنان من أطفال اللاجئ الفلسطيني  بالتهاب الكبد من النوع أ (hepatitis A)، الذي تؤكد منظمة الصحة العالمية انتشاره في غزة. وقال اللاجئ: أرغب بشدة أن أكون مع زوجتي لمساعدتها. إنني خائف حقًّا، وأخشى على حياة أسرتي وأولادي، وينتابني الذعر كلما فكرت أنهم يموتون!

يشار إلى أنه قبل الحرب الحالية، لم يكن سهلًا على الفلسطينيين مغادرة غزة إلى مصر عبر معبر رفح، إذ كانوا يضطرون إلى التسجيل لدى السلطات الفلسطينية المحلية قبل أسبوعين أو أربعة أسابيع، مع احتمال رفض طلباتهم من طرف السلطات الفلسطينية أو المصرية دون تفسير.

ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، ترددت مصر في السماح بتدفق اللاجئين من غزة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قالت وزارة الداخلية: إنها تعمل مع وزارة الخارجية على إجلاء البريطانيين وأفراد أسرهم غير البريطانيين عبر معبر رفح. ويمكن للأشخاص القادرين على مغادرة غزة تلقي الدعم الطبي والقنصلي والإداري من موظفي السفارة البريطانية في القاهرة.

المصدر: بي بي سي


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

loader-image
london
London, GB
10:42 pm, Dec 22, 2024
temperature icon 7°C
scattered clouds
Humidity 61 %
Pressure 1014 mb
Wind 23 mph
Wind Gust Wind Gust: 35 mph
Clouds Clouds: 29%
Visibility Visibility: 10 km
Sunrise Sunrise: 8:04 am
Sunset Sunset: 3:53 pm