شركة أسلحة بريطانية تحقق أرباحا قياسية من حمام الدم في غزة
كشفت شركة أسلحة بريطانيا عن تحقيقها أرباحًا قياسية على خلفية الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا.
شركة (BAE) للأسلحة حققت أرباحًا بقيمة 2.7 مليار باوند
ووصلت أرباح شركة الأسلحة البريطانية (BAE) إلى نحو 2.7 مليار باوند قبل اقتطاع الضرائب، وحقّقت مبيعات بقيمة 25.3 مليار باوند حتى كانون الأول/ديسمبر عام 2023.
وزعم مدير الشركة البريطانية تشالز وودبرن أن الأسلحة التي تبيعها شركته تُسهِم إسهامًا بارزًا في حماية الأمن القومي، في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها بعض المناطق في الشرق الأوسط وأوروبا.
هذا وشهدت الشركة قفزة كبير في أسعار الأسهم منذ بداية الحرب على أوكرانيا، إذ تجاوز سعر السهم الواحد 1200 باوند في شباط/فبراير الجاري، ووصلت قيمة السهم إلى 600 باوند بمجرد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت شركة (BAE) البريطانية قد ضاعفت إنتاجها الحربي من الطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة والغواصات وأنظمة الحاسوب العسكرية، إضافة إلى الذخيرة.
شركة أسلحة بريطانية تصدر طائرات (F-35) للجيش الإسرائيلي
ويرى مراقبون أن اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية أسهم في زيادة الإنفاق الدفاعي بصفة عامة، حيث ضاعفت شركات الأسلحة من إنتاجها الحربي، وصدّرت كميات ضخمة من هذه الأسلحة إلى الجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
هذا وتعمل شركة (BAE) على إمداد الجيش الإسرائيلي بالذخائر، إضافة إلى أنواع أخرى من الأسلحة، منها طائرات (F35).
ويفسر هذا الأرباح الطائلة التي حققتها الشركة خلال عام 2023، إلى جانب الشركات المنافسة مثل شركة لوكهيد مارتن الأمريكية التي وصلت أرباحها إلى 7 مليارات باوند.
وأثارت شركة الأسلحة البريطانية (BAE) سخط الناشطين المؤيدين لفلسطين، الذين حاولوا إغلاق مصانع الشركة في بريطانيا في كانون الأول/ديسمبر الماضي؛ بسبب دورها في حمام الدم الذي يشهده قطاع غزة.
وبينما يستمر التصعيد في الشرق الأوسط يبدو أن شركات الأسلحة تستغل هذه الظروف لزيادة مبيعاتها، لا سيما في ظل الحرب على قطاع غزة والاستهدافات المتبادلة عند الحدود الفلسطينية اللبنانية، إلى جانب الضربات التي وجهتها القوات الأمريكية والبريطانية لجماعة الحوثيين في اليمن.
المصدر: Middle East Eye
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇