خلال البحث عن عبد الشكور إيزيدي.. الشرطة تستخرج جثتين من نهر التايمز
تتواصل جهود شرطة لندن في البحث عن الهارب عبد الشكور إيزيدي، الذي عمد إلى رش شريكته السابقة وابنتيها بمادة كيميائية، وقد عثرت الشرطة على جثتين في نهر التايمز، دون أن يكون أي منهما متصلًا بالمشتبه به الهارب.
ويعتقد المحققون أن عبد الشكور ألقى نفسه في النهر بعد ساعات من إلقائه المادة الكيميائية على شريكته السابقة وابنتيها. وتشير تقارير الشرطة إلى أن اللاجئ الأفغاني البالغ من العمر 35 عامًا ألقى نفسه في النهر بالقرب من جسر تشيلسي بعد تنفيذه للهجوم في الـ31 من يناير.
البحث عن عبدالشكور والشرطة تستخرج جثتين من نهر التايمز
ورُصِدت قوارب وحدة شرطة المراقبة البحرية على نهر التايمز أثناء البحث عن الجثث. وعُثر على جثة رجل قرب جسر تاور في الساعة الـ10:13 صباحًا، واكتُشِفت جثة رجل آخر بالقرب من ليمهاوس في شرق لندن في الساعة الـ10:39 صباحًا.
وكان آخر ظهور لعبد الشكور الإيزيدي في الساعة الـ11:27 مساءً على جسر تشيلسي في الـ31 من يناير، أي بعد نحو أربع ساعات من الهجوم في جنوب لندن. وفي إفادة من مقر شرطة اسكتلندا يارد، قال القائد جون سافيل: “لقد قضينا الـ24 ساعة الماضية بمتابعة الأشرطة المصورة بعناية، وافتراضنا الرئيس هو أنه الآن داخل المياه”.
وعندما سئل عما إذا كان عبد الشكور قد توفي، قال المفتش الجنائي ريك ستيوارت: “أنا مستعد للقول إنه ألقى نفسه في النهر وإذا كان ذلك كذلك، فإن موته هو النتيجة الأكثر احتمالًا”. ونبّه الضباط إلى أن نهر التايمز يتدفق بسرعة كبيرة في الوقت الحالي، ما يعني أن الجثة قد لا يُعثر عليها أبدًا.
ويعتقد القائد السابق في شرطة لندن، بيتر بليكسلي، أن المشتبه به في الهجوم الكيميائي قد توفي بعد أن قفز في نهر التايمز وغرق فيه. وقال بليكسلي في حديثه لشبكة جي بي نيوز: “عبد الشكور شخص لا قيمة له؛ لأنه قاتل، وهو في الغالب ميت. قفز من على جسر تشيلسي، وشوهد يطل على الحافة. ويغلب على ظني أن مياه نهر التايمز قد ابتلعته”.
المصدر GBN
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇