مدارس في لندن مهددة بالإغلاق بسبب انخفاض أعداد الطلاب

تواجه المدارس في العاصمة البريطانية، لندن، تحديات تهدد بإغلاقها نتيجة لانخفاض ملحوظ في أعداد الطلاب.
وتستعد المجالس المحلية في لندن لاتخاذ إجراءات ملموسة لمنع تراجع أداء المدارس وإغلاق بعضها، وذلك بفعل تراجع معدلات الولادة، وارتفاع تكاليف الإسكان.
إضافة إلى تأثيرات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وتداعيات جائحة كوفيد-19، والتي أدت جميعها إلى تناقص عدد الأطفال الذين يعيشون في العاصمة.
انخفاض أعداد الطلاب

تتوقع المجالس المحلية في لندن انخفاضًا يصل إلى 10٪ أو أكثر في عدد الأطفال ممن هم في سن المدرسة الابتدائية بحلول عام 2028، ما يجعل المدارس تواجه صعوبات في الاستمرار بسبب نقص التمويل.
في هذا الإطار، تقترح المجالس أن تُستخدم المدارس الفارغة كمراكز رعاية للأطفال أو مرافق لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتحذر من أن موجة إغلاق المدارس قد تؤدي إلى خسارة دائمة للأصول التعليمية للأجيال القادمة، مشددة على أهمية الحفاظ على هذه الأصول للاستفادة منها في المستقبل، بدعم منشآت تعليمية مثل دور الحضانة والمدارس الخاصة.
خلال الشهر الماضي، خفضّت أحياء هاكني ولامبيث وأغلقت عدد كبير من المدارس.
ومن المتوقع أن يؤثر تقلص الأعداد بشكل كبير على المدارس الثانوية، حيث تتوقع المجالس انخفاضًا بنسبة 4٪ في أعداد الطلاب في الصف السابع.
أزمات مدارس لندن

وفي هذا السياق، أشار إيان إدواردز، المسؤول عن رعاية الأطفال والشباب في مجالس لندن المحلية، إلى أن الانخفاض الحاد في عدد التلاميذ يجعل هناك تحديات كبيرة لمستقبل مدارس المدينة.
وأضاف أن المدارس تجد نفسها في مأزق يتعلق بتوازن ميزانياتها نتيجة لانخفاض الطلب على الالتحاق بها.
ورغم وجود صندوق دعم لدى وزارة التعليم، إلا أنه لا يدعم المدارس التي تعاني من انخفاض في أعداد طلابها إلا إذا كان من الممكن استعادة متوسط معدل الطلاب المُلتحقين في غضون أربع سنوات.
وتشدد المجالس على ضرورة جعل الصندوق أكثر مرونة لحماية الأصول التعليمية الحيوية في لندن.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇