العرب في بريطانيا | إيسلينغتون شمال لندن تتحرك ضد الاسلاموفوبيا

1447 رجب 2 | 22 ديسمبر 2025

إيسلينغتون شمال لندن تتحرك ضد الاسلاموفوبيا

إيسلينغتون شمال لندن تتحرك ضد الاسلاموفوبيا
فريق التحرير December 5, 2021
إيسلينغتون شمال لندن تتحرك ضد الاسلاموفوبيا (@FPMosque)
ضمن حملات شهر التوعية ضد الاسلاموفوبيا في لندن أقام مجلس إيسلينغتون ندوة بعنوان “إيسلينغتون ضد الاسلاموفوبيا – حان وقت التغيير” في شمال لندن.
عقد مجلس إيسلينغتون الأسبوع الماضي نشاطًا توعويًا ضد الاسلاموفوبيا في مسجد فينسبيري بارك. وتم استضافة عدد من المتحدثين من مجلس المدينة ومجلس العاصمة، كما تمت دعوة آخرين من خارج المجلس ليتحدثوا جميعًا عن تجاربهم مع الاسلاموفوبيا.
رئيس مسجد فينسبيري بارك، محمد كُزبر، افتتح الحوار بحديثه عن تجربته الخاصة مع الاسلاموفوبيا والعداءات العنصرية.

للتوعية ضد الاسلاموفوبيا على المجتمع الاعتراف بوجودها

قال الرئيس محمد: ” إن لمن الصعب للغاية على أطفالنا سماع جملة “ارحلوا إلى أوطانكم”. فهنا وطننا. فأطفالنا ولدوا هنا، وتربوا هنا ولن يرحلوا. نحن فخورون بكوننا بريطانيين كما نحن فخورون بكوننا مسلمين.”

كما تحدث المعلمة مريم بهويان عن معاناتها من الإساءات العنصرية اللفظية كإمرأة محجبة.

فقالت مريم: “أذكر في أحد أيام سبتمبر عام 2001، وأثناء طريق عودتي إلى منزلي من المدرسة، في تلك الأيام – نظرًا لأحداث سبتمبر – اضطررنا، أنا والعديد من المسلمين، إلى النضوج فجأة.”

“لن أنسى نظرة القلق على والدي كلما سمعنا عن أخبار متعلقة بالهجمات الإرهابية. لم يكن الاجتهاد أكثر لأظهر أني شخص صالح” أكملت المعلمة.

محمد كُزبر، وهو نائب رئيس رابطة المسلمين في بريطانية كذلك، أخبر إحدى الصحف المحلية عن مدى أهمية هذه الفعالية، والذي قام بالمشاركة في تنظيمها، في نشر التوعية عن العنصرية ضد المسلمين.”

قال كُزبر: “معظم الناس يسمعون عن المسلمين من الميديا والأخبار، وليس من المسلمين ذاتهم.”

“محاولة التحدث مع المسلمين والاستماع لهم مهم للغاية. وذلك مسؤوليتنا أيضا، الإصلاح يأتي من الجهتين.”

في الوقت نفسه، أكد عضو المجلس بشير إبراهيم، المسلم من أصول أفريقية وذو بشرة داكنة، تحدث من وجهة نظره وعن العنصرية التي يواجهها لكونه مسلم وأسود البشرة، وقال أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به ليتحسن الوضع.

قال: “يتم الاحتفال بالمسلمين وقبولهم فقط عندما نقوم بأفعال حسنة او بطولية، أما بغير ذلك، فمازال هناك مشكلة تجاهننا لمجرد وجودنا بالمجتمع”

وأضاف: “إن المجتمع البريطاني ليس مستعدًا بعد للاعتراف بأن الاسلاموفوبيا قضية خطيرة للغاية. لذلك علينا أن نضاعف جهودنا”.

اترك تعليقا

آخر فيديوهات القناة