توقعات ببحث نصف الموظفين في بريطانيا عن فرص عمل جديدة في عام 2024
كشف بحث جديد من (Pluxee UK) أن 72 في المئة من الموظفين في المملكة المتحدة راضون عن ظروف عملهم الحالية، أما الباقون فيفكرون في البحث عن فرص عمل جديدة في عام 2024.
وتبدو ظاهرة البحث عن فرص عمل جديدة أكثر انتشارًا بين الشباب، إذ يفكر 63 في المئة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا في ذلك، و66 في المئة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا. وتظهر هاتان الفئتان العمريتان، جيل Z وجيل الألفية، اهتمامًا خاصًّا بالرفاهية المالية وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل.
نصف الموظفين في بريطانيا يبحثون عن فرص عمل جديدة
وعندما سُئِل الموظفون عن العوامل التي قد تؤثر في قرارهم بتغيير وظائفهم، أشار أكثر من ثلث المشاركين (37 في المئة) إلى أن تحسين المزايا والحوافز المالية عاملان رئيسان، تلتهما سياسات العمل المرنة بنسبة 17 في المئة.
ومع استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة في المملكة المتحدة، يبحث كثيرون عن مصادر دخل إضافية؛ لتلبية احتياجاتهم اليومية. وفي ظل بيئات العمل المُتعِبة والتقلبات الاقتصادية، تُعطى الأولوية لرفاهية الموظفين وتخصيص الوقت الكافي للحياة الشخصية.
وتتوافق هذه البيانات مع توقعات الموظفين حيال أولويات فرق الموارد البشرية في المستقبل، إذ يرى 44 في المئة أن برامج المكافآت والتقدير ستكون على رأس أولوياتهم. ويلي ذلك الاهتمام بصحة الموظفين ورفاهيتهم بنسبة 40 في المئة، ومرونة سياسات العمل بنسبة 38 في المئة.
وبهذا الصدد قال جراهام جيمس، مدير (Pluxee UK): “يتعرض أصحاب العمل لضغوط متزايدة للاحتفاظ بموظفيهم، الذين يفكرون في الحصول على عروض مالية أفضل في مكان آخر. ورغم عدم قدرة جميع الشركات على منح زيادات كبيرة في الأجور أو المكافآت، يمكن للعديد من المؤسسات اتخاذ إجراءات لتخفيف الضغوط المالية ومساعدة الموظفين على الحد من مخاوفهم المالية”.
وأضاف: “تشير أبحاث (Pluxee UK) إلى أن الموظفين يمكن أن يستفيدوا من نحو 1,679 باوند عن طريق ميزة استرداد النقود والمدخرات التي تضمنها الخطط التي يضعها أرباب العمل. وكذلك الاستثمار في مبادرات مثل برامج مساعدة الموظفين وتوفير الوصول إلى المشورة المالية المستقلة أمر ضروري”.
وأظهر البحث أيضًا أن 54 في المئة من الموظفين لاحظوا تفاوتًا بين توقعاتهم وأولويات الموارد البشرية لمؤسستهم في عام 2024، وتشمل الأسباب الانخفاض المستمر في الأجور مقارنةً بتكلفة المعيشة الحالية وضعف التخطيط المالي.
وختم جراهام حديثه قائلًا: “من الضروري أن تستجيب الشركات لاحتياجات الموظفين، وذلك بمراجعة عروض المزايا بانتظام، وحث الموظفين على مشاركة والحوار الفردي لفهم المشكلات وتحقيق التحسينات الملموسة”.
المصدر LONDON LOVES
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇