أقوى 10 ردود على أكاذيب الاحتلال بشأن العدوان على غزة
منذ انطلاق العدوان على غزة، واجهت الدعاية الغربية الداعمة لإسرائيل تحديًا كبيرًا في التعامل مع الحقائق المروّعة للمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وبدأت وسائل الإعلام البارزة مثل نيويورك تايمز وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بنشر حملات تضليل ضخمة؛ لتبرير الهجمات الوحشية التي نفذتها إسرائيل والتي كان متوقعًا أن تظهر قريبًا إلى العلن.
أكاذيب الاحتلال بشأن العدوان على غزة
شنّت وسائل الإعلام الغربية حملات دعائية مؤيدة لإسرائيل، وحاولت طمس الحقائق وتحريفها؛ لصرف الانتباه عن حقيقة ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بربرية ضد شعب كامل.
وترتبط هذه الحملات بأسطورة “الحضارة الغربية” والديمقراطية المتغطرسة، التي ثبت أنها كذبة كبيرة.
فيما يلي عرض لأهم 10 نقاط دعائية سلطت وسائل الإعلام الغربية الضوء عليها نيابةً عن مستعمرتها الإسرائيلية المفضلة:
1) البداية الزائفة للصراع
تحاول وسائل الإعلام تجاهل التاريخ الطويل للاستعمار الاستيطاني الصهيوني، الذي بدأ منذ وعد بلفور العنصري في عام 1917، وتصر على رواية القصة بداية من الـ7 من أكتوبر، الذي يُعَد جزءًا من قصة تاريخية طويلة للاحتلال الإسرائيلي.
بدأ المشروع الاستعماري الصهيوني منذ عام 1948، وهو مشروع قام على المجازر والدماء والأشلاء، مثل مجازر دير ياسين وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا، التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
2) فلسطين ليست حماس
يُحاول الدعاة الغربيون ربط فلسطين بحماس لتشويه سمعة المقاومة الفلسطينية بأسرها. ولكن الوقائع تُظهِر أن الشعب الفلسطيني يتكون من فئات متعددة تضم علماء وفنانين وروائيين وأطباء ومهندسين وناشطين، يجمعهم جميعًا روح المقاومة والسعي إلى التحرر.
3) حماس ليست داعش
تُقارن حملات الإعلام الغربية بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مع أنهما كيانان مختلفان بتاريخ وجذور مختلفة. إذ إن المقاومة الفلسطينية تمثل شعبًا بتاريخ عميق ووعي تاريخي وقضية تحرر وطني.
4) الوضع في فلسطين ليس أزمة إنسانية
إن قصر الوضع في فلسطين على أنه مجرد أزمة إنسانية ينتزع منه جوهره، بل هو نضال تحرر وطني يستمر رغم محاولات تجزئته وتفكيكه.
5) وسائل الإعلام البارزة ليست موضوعية
فقدت مؤسسات إعلامية كبرى مثل بي بي سي ونيويورك تايمز مصداقيتها، واتُّهِمت بالانحياز بعدما رددت الروايات الإسرائيلية التي ثبت كذبها، دون مراجعتها أو تدقيقها، ما أسهم بنشر التضليل.
6) المقاومة الفلسطينية: روح الشعب وجوهره
في تكملة لهذا الرد الحازم على الاحتلال، يظهر أن المقاتلين الفلسطينيين ليسوا مجرد كيان يختبئ بين السكان المدنيين، بل هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وتربطهم به صلات وثيقة، ولهم حضور في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني وعقولهم وطموحاتهم. إنهم ليسوا غرباء، بل هم أبناء وبنات وأسر يشكلون جوهر الحياة اليومية.
7) الخسائر الفلسطينية: واقع يجب الاعتراف به
تستمر الحملات الدعائية في التشكيك بصدق الخسائر الفلسطينية، عبر تكرار ذكر أن التقارير التي تحصي عدد الشهداء صادرة عن “وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس”، ما يُظهر محاولات التشويه المتعمدة والتشكيك في أعداد الفلسطينيين الذي قُتِلوا برصاص الجيش الإسرائيلي وقصفه، ولكن يجب على العالم الاعتراف بالواقع المروع الذي يعيشه الفلسطينيون.
8) التحذيرات من “ظهور شارع عربي” غير مبررة
تحاول التصريحات العنصرية التفرقة والتحيز ضد المتظاهرين الذين يعارضون إسرائيل، لكن المسيرات التي ضمت مئات الآلاف حول العالم تضامنًا مع غزة، كان معظم المشاركين فيها أفراد من الأمريكيين والأوروبيين والآسيويين وغيرهم، يدافعون عن العدالة ويدينون الظلم.
9) صوت اليهود المناهضين للعنصرية
محاولة مستميتة لتشويه اليهود الرافضين للمشروع الصهيوني. كان هناك دائمًا يهود ناقدون وواعون يقفون إلى جانب الفلسطينيين، وهناك ملايين الصهاينة المسيحيين والمسلمين إلى جانب إسرائيل.
فالصهيونية هي مشروع استعماري مسيحي أكثر من كونها يهودية، وهناك كثير من الصهاينة المسلمين في الطبقة الحاكمة في العديد من الدول العربية.
10) التحذير من “تطرف التقدمية” غير مبرر
يتعامل هذا التحذير بشكل خاطئ مع التضامن العالمي ضد الظلم، ويحاول فرض تصنيف سلبي على الجماهير التي تعارض الاحتلال، حيث يظهر أن هناك محاولة لتشويه الدعوة إلى نهاية الاستعمار بوصفها تطورًا تقدميًّا.
المصدر: ميدل إيست آي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇