رئيس الوزراء الاسكتلندي وزوجته يخشيان على بقية أفراد الأسرة العالقين في غزة
بعد شهر من الحصار في غزة، عاد والدا زوجة رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف إلى الديار وسط فرحة ناقصة بسب بقاء بعض أفراد الأسرة عالقين في القطاع.
وعلى ضوء ذلك قال رئيس الحكومة الاسكتلندية إن حماه قلق جدًا عمّن تركهم وراءه بعدما غادر وزوجته إليزابيث النكلة غزة عبر معبر رفح يوم الجمعة. وقال أيضًا لبي بي سي سكوتلاند نيوز: إنه سعيد لوجودهما هنا، خاصة وأنه رأى حماه يبكي لأول مرة لعودته وزوجته سالمين، إلا أنهما حزينان لاضطرارهما المغادرة دون بقية أفراد العائلة.
وسافر والد زوجة رئيس الوزراء الاسكتلندي إلى غزة في أوائل الشهر الماضي لزيارة والدة النكلة، التي أصيبت بجلطة دماغية في مارس لكنها تعافت الآن.
عودة عائلة زوجة رئيس الوزراء الاسكتلندي إلى الديار
يخشى رئيس الحكومة الاسكتلندية على بقية أفراد عائلة زوجته العالقين في غزة؛ وقال إن حماه حزين جدًا لأنه اضطر أن يودع والدته وابنه وأحفاده أيضًا، أصغرهم يبلغ من العمر ثلاثة أشهر فقط، في ظروف أقل ما يقال عنها إنها متدهورة لدرجة أنهم أجبروا على شرب مياه البحر بعد قطع المياه ونفاد الإمدادات.
وقد سافر والد زوجة حمزة يوسف، من دندي، إلى غزة في أوائل الشهر الماضي لزيارة والدة النكلة، التي أصيبت بجلطة دماغية في مارس لكنها تعافت الآن.
تجدر الإشارة إلى أن موقف رئيس الوزراء الاسكتلندي من الحرب على غزة كان واضحًا منذ البداية، فقد دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار بشكل يتعارض مع موقف الحكومة البريطانية وموقف المعارضة بزعامة السير كير ستارمر.
وأشار حمزة يوسف إلى أنه من باب الإنسانية أن يدعو لوقف طلاق النار بدلًا عن تعذيب 2.2 مليون شخص، معظمهم مدنيون عُزّل. كما أعرب عن غضبه الشديد من حكومة ريشي سوناك التي تريد دفع أي قضية إلى حرب ثقافية. وجاء ذلك بعد أن وصفت وزيرة الداخلية سوالا برافرمان مسيرة مؤيدة للفلسطينيين مخطط لها في لندن في يوم الهدنة بأنها “مسيرة كراهية”، بينما قال رئيس الوزراء البريطاني إنه يدعم شرطة العاصمة بقوة للتصدي للإجرام والفوضى.
مسيرات تنادي للسلام
وفي حديثه إلى الصحفيين في دندي، قال رئيس الحكومة الاسكتلندية إن الهدف من الخروج في مسيرة وسط لندن في يوم الذكرى يتعلق بحق الفلسطينيين في العيش بسلام كحق مكفول للجميع. في حين قالت متحدثة باسم وزارة الداخلية: إن يوم الذكرى هو يوم للحداد الوطني والتفكير في التضحيات التي قدمها لنا جنودنا في الحروب والنزاعات التي شهدتها البلاد، لكن وزيرة الداخلية تدعم الشرطة في قمع أي احتجاج سلمي رغم أنه من أسس الديموقراطية في البلاد.
وفي غزة، أغلقت المعابر الحدودية داخل القطاع وخارجه منذ عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة. ولم تكن ردة فعل “إسرائيل” تناسب الحدث، حيث تستمر قواتها المسلحة في قصف القطاع منذ ذلك اليوم ما أدى إلى استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن المتظاهرين المؤيدين لفلسطين اجتمعوا في محطة قطار كوين ستريت في غلاسكو يوم الإثنين، بعد الخروج في مظاهرات مماثلة في إدنبرة ويفرلي وغلاسكو سنترال يوم الأحد.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇