إضراب الأطباء في بريطانيا ينذر باضطرابات شديدة في خدمات الصحة
حذر مسؤولو هيئة خدمات الصحة البريطانية من الاضطرابات التي ستعصف بالقطاع الطبي والمستشفيات بسبب إضراب الأطباء في بريطانيا.
هذا وسيشارك في الإضراب كل من الأطباء المبتدئين والمتخصصين ومن المتوقع أن يستمر ثلاثة أيام.
فيما تعهدت الجمعية الطبية البريطانية باستمرار تقديم الحد الأدنى من الخدمات الطبية في يوم عيد الميلاد.
الأطباء في بريطانيا يستأنفون إضراباتهم
علمًا أن الأطباء المبتدئين والمتخصصين يمثلون حوالي أربعة أخماس الطاقم الطبي العامل في المستشفيات البريطانية.
لكن ثلث هؤلاء الأطباء ليسوا أعضاءً في الجمعية الطبية البريطانية لذلك من غير المرجح أن يشاركوا في الإضراب.
وكان كل من الأطباء المبتدئين والاستشاريين قد شاركوا للمرة الأولى في إضراب مشترك قبل أقل من أسبوعين، لكنه لم يستمر سوى 24 ساعة.
وقد علق ستيفن باويس مدير هيئة خدمات الصحة في إنجلترا بالقول:” استطاع القطاع الطبي تجاوز تبعات الإضراب السابق، لكننا سنواجه ثلاثة أيام جديدة من الإضرابات ما سيضعنا في موقف صعب للغاية، بسبب توقف معظم الخدمات الطبية المعتادة.
استمرار تقديم خدمات الإسعاف رغم الإضراب
وحثت هيئة خدمات الصحة البريطانية المرضى على طلب الرعاية الطبية الطارئة عبر الاتصال برقم الإسعاف 999.
أما بالنسبة للخدمات الطبية الأخرى فيمكن الاتصال على 111، علمًا أن القطاع الطبي سيشهد اضطرابات بشكل عام وقد لا يستطيع تلبية جميع الاتصالات.
ومن المتوقع أن يشارك في إضراب يوم الثلاثاء أطباء وفنيو الأشعة، الذين يعملون في ربع المؤسسات الطبية التابعة لهيئة خدمات الصحة الوطنية.
ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض المستشفيات اضطرت إلى إلغاء نصف المواعيد الطبية بسبب الإضرابات.
كما أخرت المستشفيات حوالي مليون موعد، منذ بدء الإضرابات في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ملايين المرضى في قوائم الانتظار
وسبق أن شارك الممرضون، والاختصاصيون والمسعفون وأطباء الأشعة في الإضرابات السابقة التي تراجعت حدة زخمها اليوم.
وقد وصل عدد أسماء المرضى في قوائم الانتظار إلى 7.7 مليون بسبب تأثير الإضرابات.
وكان رئيس الوزراء البريطاني يأمل بحل مشكلة قوائم الانتظار الطويلة لكنه أكد أن الإضرابات حالت دون ذلك.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇