هكذا غطى الإعلام البريطاني رحيل الملياردير المصري محمد الفايد
تجلى تفاعل وسائل الإعلام البريطانية بشكل ملحوظ عقب وفاة الملياردير المصري محمد الفايد في الأول من سبتمبر 2023 عن عمر ناهز 94 عامًا. محمد الفايد، الذي اشتهر بملكيته لمتجر هارودز الشهير ونادي فولهام لكرة القدم في لندن، أثرت هذه الوفاة بشكل كبير على وسائل الإعلام البريطانية.. وقدمت تغطية شاملة باستخدام أساليب متنوعة وأسلوب سردي مميز لاستعراض حياته وإرثه البارز.
الموجز الإخباري البريطاني يتجلى في غطاء رحيل محمد الفايد
صحيفة الغارديان (The Guardian)
اعتمدت صحيفة “الغارديان” نهجًا متوازنًا في نعيها، إذ اعترفت بالجوانب الإيجابية والسلبية لحياته.
أشادت الصحيفة بمحمد الفايد بصفته رجل الأعمال المصري، و بملكيته لمتجر هارودز، وأبرزت الثروة الهائلة التي كوّنها في المملكة المتحدة. وفي الوقت نفسه، لم تتجاهل صحيفة “الغارديان” الجوانب المظلمة لحياته، بما في ذلك الجدل والنزاعات القانونية المحيطة بأعماله.
صحيفة ذا ميرور (The Mirror)
على عكس ذلك، اعتمدت جريدة “ذا ميرور” نهجًا دراميًا أكثر.
وذكرت الصحيفة أن وفاته جاءت بعد مرور 26 عامًا على وفاة ابنه دودي الفايد في حادث سيارة رفقة الأميرة ديانا. واعتبرت الصحيفة أن هذا التوقيت يضيف لمسة إضافية من الدراما والتأريخ إلى السرد المأساوي الفايد.
صحيفة بي بي سي (BBC)
من ناحية أخرى، اعتمدت بي بي سي على التقرير الحيادي.
قدمت بي بي سي نبذة شاملة عن حياة محمد الفايد، ومسيرته المهنية، وبعض الجدل الذي انكشف حوله. ولم تلون القصة بعناصر درامية، بل قدمت الحقائق بوضوح، وأعطت للجمهور رؤية شاملة عن حياة محمد الفايد وتجاربه.
صحيفة ديلي ميل (The Daily Mail)
اختارت جريدة “ديلي ميل” نهجًا أكثر جدلًا في تغطيتها، بدءًا من الإشارة إلى الاتهامات الموجهة ضد محمد الفايد منذ البداية.
أبرزت الصحيفة العلاقة المتوترة بينه وبين السلطات البريطانية، وأشارت إلى أنه على الرغم من إقامته الطويلة في المملكة المتحدة، إلا أنه لم ينجح أبدًا في الحصول على الجنسية البريطانية. كما استكشفت جريدة “ديلي ميل” الغموض المحيط بثروته، ووصفته بأنه “غامض”.
تميزت تغطية وفاة محمد الفايد في وسائل الإعلام البريطانية بتنوعها وشموليتها، حيث نقلت رؤية شاملة لحياة هذا الرجل البارز وإرثه المتعدد.
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇